واشنطن تحدّدُ أهدافَ تواجدِها في سوريا
نشرت مصادر محلية عن وزارة الخارجية الأمريكية، قولها “إنّ واشنطن “كانت واضحة للغاية فيما يتعلّق بأهداف السياسة الأمريكية الشاملة في سوريا”
وقالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، عن متحدّث باسم الخارجية، قوله إنّ “أهداف سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا كانت متسقة ولم تتغيّر، وتشمل هزيمة تنظيمي داعش والقاعدة بشكلٍ دائم، وحلاً سياسياً لا رجعة فيه للصراع السوري بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي ذي الرقم “2254”، وإزالة جميع القوات المدعومة من إيران”
وأضاف المسؤول معتبراً، أنّ “هذه الأهداف الثلاثة الشاملة مترابطة، وجميعها ضرورية لتحقيق سلام دائم للشعب السوري”.
إنّ “القوات العسكرية الروسية كانت موجودة في سوريا قبل اندلاع الصراع السوري عام 2011، وبالتالي فإنّنا لا ندعو إلى إخراجها”
كان ذاكلك حول جدال طويل على أهداف التدخل الأمريكي في سوريا على مدى سنوات، حيث حارب تحالف تقوده الولايات المتحدة “داعش” منذ ستة أعوام، بينما دعمت واشنطن أيضاً “تمرّداً” ضد نظام الأسد في ظلّ الإدارة السابقة، في حين يحوّل الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، تركيز واشنطن إلى النفط السوري، (بحسب المجلة)
.
كما أنّ المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، شدّد على أنّ حكومة الولايات المتحدة “لا تملك أو تسيطر أو تدير موارد النفط في سوريا، ولكن السكان في المناطق المحرّرة من داعش يتخذون قراراتهم الخاصة بشأن الموارد المحلية.
“.
وأضاف مؤكداً أنّ واشنطن “تواصل المهمة الحيوية لمساعدة الشركاء في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لتأمين حقول النفط في شمال شرق سوريا”.