واشنطن تحمّلُ نظامَ الأسدِ مسؤوليةَ انهيارِ الاقتصادِ السوريّ
حمّلت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق نظام الأسد مسؤولية انهيار الاقتصاد السوري وجعل البلاد في حالة فوضى، مشيرةً إلى تفشي الفساد في نظامه واستمراره في الأعمال العدوانية ضد المدنيين.
وجاء ذلك في تغريدة نشرتها يوم أمس الاثنين عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد.
وكتبت فيها: “لقد أدّى الفساد المتفشّي لنظام الأسد وأعماله العدوانية إلى تدمير اقتصاد سوريا، وجعل البلاد في حالة من الفوضى”، مؤكّدة على “مواصلة الأسد وأزلامه استغلال الصراع لإثراء أنفسهم على حساب الشعب السوري”.
وتشهد الليرة السورية هبوطاً حاداً في سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية، في مؤشر واضح على عمق أزمة النظام الاقتصادية، وفشل سياساته النقدية، ما أسفر عن ارتفاع كبير في أسعار جميع السلع، وسط جمود وتخبّط في معظم الأسواق السورية، نتيجة تقلّبات سعر الصرف وعدم استقرار الليرة، بالتزامن مع انهيار القوة الشرائية لمعظم شرائح المجتمع السوري.
ومنذ استيلاء “حافظ الأسد” على السلطة في البلاد، قامت عائلة الأسد وأقرباؤهم من عائلات “مخلوف” و”شاليش” وغيرها بجمع ثروات ضخمة، كما أنْها فرضت حصص ثابتة على الأعمال والاستثمارات الكبيرة في قطاعات النفط والغاز والاتصالات.