واشنطن تعرضُ مكافأةً ماليةً ضخمةً لقاءَ معلوماتٍ عن مسؤولِ الإعلامِ في داعش
عرضت الولايات المتحدة أمس الخميس مكافأة تصل قيمتها إلى 3 ملايين دولار أمريكي، وذلك مقابل الحصول على معلومات تُتيح اعتقال مسؤول في تنظيم “داعش”، مكلّف بالإشراف على تسجيلات الفيديو لعمليات إعدام نفّذها التنظيم الإرهابي.
حيث أنّ الشخص المطلوب هو الأردني “أبو بكر الغريب”، واسمه الحقيقي “محمد خضير موسى رمضان”، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
ويعدُّ “رمضان” واحداً من أطول مسؤولي الإعلام خدمةً في داعش، وأكبرهم وهو يشرف على العمليات الإعلامية اليومية للتنظيم، بما في ذلك إدارة المحتوى من شبكة أنصار داعش العالمية المتفرّقة.
وقد لعب “رمضان” دوراً رئيسياً في عمليات الدعاية المحرّضة على العنف الخاصة بداعش من أجل دعوة الأفراد في جميع أنحاء العالم للتطرّف وتجنيدهم وتحريضهم على العنف، فقد أشرف على التخطيط لمقاطع الفيديو الدعائية والمنشورات والمنصّات الإلكترونية التي تضمّنت مشاهد التعذيب الوحشي والقاسي والإعدام الجماعي للمدنيين الأبرياء وتنسيقها وإنتاج الكثير منها.
وتأكيداً على تطرّفه القائم على العنف، فقد قاد جهوداً لتطهير “داعش” من الآراء المعتدلة، حيث سجن أعضاء فرق دعاية “داعش” الذين لم يلتزموا بتفسيره المتطرّف للإسلام.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إنّ “الغريب أشرف على تنظيم وتنسيق وإنتاج العديد من مقاطع الفيديو والمنشورات الدعائية التي تضمّنت مشاهد تعذيب وإعدام وحشية وقاسية لمدنيين أبرياء”، حيث أثارت تلك المقاطع الدعائية، وخصوصاً مشاهد قطع الرأس، استياء وإدانة المجتمع الدولي.