مقتلُ عنصرٍ لميليشيا “حزبِ اللهِ” شرقَ سوريا

قُتِلَ أحدُ عناصرِ ميليشيا “حزب الله” خلال مشاركته بالقتال في بادية البوكمال شرق سوريا، في خسائرَ جديدة تتكبّدها الميليشيات الشيعية المساندة لقوات الأسد، رغمَ المطالباتِ الدولية بخروج تلك الميليشياتِ من الأراضي السورية.

وأفادت مصادرُ إعلامية محليّة بمقتل عنصرٍ من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، متأثّراً بجراحه التي أصيب بها قبلَ أيام، في هجوم لعناصر تنظيم “داعش” على مواقعِهم في بادية البوكمال.

وذكرت حساباتٌ على مواقعِ التواصل الاجتماعي مقرّبةٌ من ميليشيا “حزب الله” أمس الجمعة، أنّ ما وصفته “الشهيد المجاهد” علي الهادي يوسف بلوط، من بلدة “حومين التحتا” اللبنانية، قُتل “أثناءَ قيامهِ بواجبه الجهادي” متأثراً بجراحه.

وأشارت إلى أنَّ “علي بلوط” أصيب الأسبوع الماضي بجروح بالغةٍ خلال مشاركتِه في المعارك دون تحديد مكانِ الإصابة.

وفي السياق ذاته, قُتِل أمس الجمعةِ ثلاثةُ عناصرَ من ميليشيا “الدفاع الوطني” وأصيب 7 آخرون بهجوم لخلايا تنظيم “داعش”, استهدف حافلةً تقلّهم على طريق أثريا غربي مدينة الطبقة ضمن الريف الغربي لمحافظة الرقة.

وخلال الأيامِ الماضية ارتفعت حصيلةُ قتلى قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها بهجماتِ وكمائنِ تنظيم “داعش” في البادية شرق سوريا, حيث وثِّق مقتلُ 22 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات, منهم عنصرٌ من ميليشيا “حزب الله”.