واشنطن تعلّقُ على العمليةِ العسكريةِ التركيةِ شمالَ سوريا .. “تقوّضُ الاستقرارَ الإقليمي وتزيدُ من تفاقمِ الوضعِ”
علّقت الولاياتُ المتحدة الأمريكية على نيّةِ تركيا توسيع دائرة عملياتها ضدَّ ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية شمالَ شرقي سوريا، معتبرةً أنَّ أيَّ هجومٍ تركيٍّ جديدٍ يقوّض الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك في تصريحاتٍ للمتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “نيد برايس”، قال فيها إنَّ “أيَّ هجومٍ تركيٍّ جديدٍ على شمال سوريا من شأنه أنْ يقوّض الاستقرار الإقليمي ويزيد من تفاقم الوضع”، موضّحاً “ما زلنا نشعرُ بقلق عميقٍ بشأن المناقشات حول زيادةٍ محتملة للنشاط العسكري في شمال سوريا، ولا سيما تأثيرِ ذلك على السكان المدنيين”.
ولفت “برايس” إلى أنَّ بلاده “تواصل دعمَ الحفاظ على خطوط وقفِ إطلاق النار الحالية، وتدين أيَّ تصعيد يمكن أنْ يهدّد الأوضاع”.
وأشار إلى أنَّه “من المهمِّ للغاية لجميع الأطراف الحفاظُ ودعمُ مناطق وقفِ إطلاق النار”، مشدّداً على أنَّ “أيّ محاولات لفعل العكسِ ستؤدّي إلى نتائج عكسية وتوسّعُ الصراع. أيُّ هجوم جديد سيقوّض الاستقرار الإقليمي”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقتٍ سابق، أنَّ بلادَه لا تأخذ إذناً من أحد لمكافحة الإرهاب، وستتدبّر أمرها، حالَ عدمِ قيام الولايات المتحدة بما يترتّب عليها بهذا الخصوص.
كما أكّد مجلسُ الأمن القومي التركي، أنَّ العمليات العسكرية الجارية حالياً على الحدود الجنوبية للبلاد والأخرى التي ستُنفّذ، ضرورةً للأمن القومي، وأنَّها لا تستهدفُ سيادةَ دولِ الجوار.