واشنطن توجّهُ دعوةً جديدةً لنظامِ الأسدِ لتجنّبِ الآثارِ المدمّرةِ لـ “قانونِ قيصر” على الشعبِ السوري
نشرت السفارة الأمريكية في دمشق اليوم الأربعاء 10 حزيران بياناً على حسابها في موقع تويتر جاء فيه “التزامها بفرض تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص في سوريا 2254 باعتباره الحلَ الوحيدَ لإنهاء الأوضاع في سوريا.
وجاء في التغريدة “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو إستراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة لنظام الأسد، وينبغي أنْ يتخذ النظام خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حلٍّ سياسي للصراع السوري، يُحترم حقوق الشعب السوري ورغبته أو سيواجه المزيد من العقوبات الهادفة والعزلة”، في إشارة منها على فرض المزيد من العقوبات على نظام الأسد وداعميه في حال لم يلتزموا بقرار مجلس الأمن 2254.
وتضمّن القرار الذي يحمل رقم 2254 – وهو مشروع قرار أمريكي- عدداً من البنود، فقد اعتمد بيان جنيف ودعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا، باعتبارها الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء النزاع في سوريا، وشدّد على أنّ الشعب السوري هو من سيحدّد مستقبل سوريا.
ونصّ القرار على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي نظام الأسد والمعارضة السورية للمشاركة على وجه السرعة في مفاوضات رسمية بشأن مسارِ الانتقال السياسي، على أنْ تبدأ تلك المفاوضات مطلع كانون الثاني 2016 “بهدف التوصّل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة”، كما أقرّ بدور المجموعة الدولية لدعم سوريا، باعتبارها المنبر المحوري لتسهيل جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية دائمة في سوريا.
واشنطن توجّهُ دعوةً جديدةً لنظامِ الأسدِ لتجنّبِ الآثارِ المدمّرةِ لـ “قانونِ قيصر” على الشعبِ السوريوأعرب عن دعم مجلس الأمن للمسار السياسي السوري تحت إشراف الأمم المتحدة لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية، وتشمل الجميع وغير طائفية، واعتماد مسار صياغة دستور جديد لسوريا في غضون ستة أشهر، وجدّد القرار دعمَ مجلس الأمن إجراء انتخابات حرّة ونزيهة على أساس الدستور الجديد في غضون 18 شهراً تحت إشراف الأمم المتحدة، ولكن القرار لم يُنفّذ بعد مراوغة نظام الأسد وعدم قبول القرار في محاولة منه التهرّب من القرارات الأممية الرامية إلى حلِّ الأوضاع في سوريا.