“وتد” تنفي إبرامَ أيِّ اتفاق مع ميليشيا “قسد” لتوريدِ النفطِ إلى إدلبَ

نفت شركةُ وتدٍ للمحروقات العاملةُ في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ إبرامَ أيِّ اتفاقٍ مع ميليشيا قسدٍ لتوريد النفطِ من شرقِ الفرات إلى مناطقها.

وقال مسؤولُ العلاقات العامة في الشركة إنَّ أيَّ حديث عن إبرام اتفاقٍ لتوريد النفطِ من مناطق قسدٍ منفيٌّ نفيًاً قاطعًاً.

وأوضح أنّ (وتداً) تستجرُّ مادةَ المازوت المكرّر من تجار ريفِ حلب الشمالي، وهم بدورهم يستجرّون النفطَ الخام من قسدٍ إذ يجري تكريرُه في مصافي نفط بدائية (حرّاقات) منتشرةٍ في مناطق ترحين وغيرها.

وأضاف أنَّ الشركة تشتري المشتقاتِ النفطية من تجار مدنيين في ريف حلبَ الشمالي، بعدَ إيصاله إلى منطقة إدلبَ عن طريق هؤلاء التجار.

ويأتي نفيُ المصدر بعدَ تسريباتٍ عن مصادرَ نقلتها وكالةُ الأنباء الألمانية (د ب أ)، وذكرتْ فيها أنَّ ممثلين عن قسدٍ التقوا قبل أيام برئيس شركةِ وتد وأبرم الطرفانِ اتفاقًا تُزوّد بموجبه قسدٌ مناطقَ ريفي حلب وإدلب بالمواد النفطيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى