وثيقةٌ أمميةٌ مسرّبةٌ تكشفُ ضغوطاً روسيةً على الأممِ المتحدةِ بسببِ غاراتِها على إدلبَ
كشفت وثيقة داخلية للأمم المتحدة بأنّ “التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة بخصوص عشرات الغارات الجويْة التي استهدفت المستشفيات في سوريا قد اقتصر على 7 مواقع فقط.
حيث أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ روسيا تمارس ضغوطاً مكثّفة على الأمم المتحدة للحفاظ على سريّة نتائج التحقيق.
ويتولّى فريق التحقيق الذي شكّله الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” في شهر آب الماضي التحقيق بشأن تدمير أو إلحاق أضرار بالمنشآت المدرجة على القائمة الخاصة بتجنب الصراعات والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا، نتيجة للعمليات العسكرية منذ أيلول من عام 2018.
وقال المتحدّث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي: إنّ “61 منشأة طبية على الأقل تعرّضت للقصف في المنطقة منذ نيسان الماضي”.
إلا أنّ وثيقة داخلية قد أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قد حدّدت 7 مواقع في شمال غرب سوريا فقط والتي ركّز عليها التحقيق، ومن بينها مدرسة ومخيم للاجئين وعدّة مستشفيات.
ووفقاً لما صرّح به دبلوماسيون خلال أحدِ التقارير التي نُشرت في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأنّ “روسيا مارست ضغوطاً على غوتيريش حتى لا يتمَّ نشرُ نتائجِ التحقيق”.