وجهاءٌ بديرِ الزورِ يرفضونَ دعوةً روسيةً للاجتماعِ

رفض وجهاء وشخصيات محلية من بلدات وقرى تسيطر عليها قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في ريف دير الزور شرقي سورية، عرضاً للمحتل الروسي لعقد اجتماع من أجل مناقشة مطالب الأهالي، وذلك عقب خروج مظاهرات تطالب قوات الأسد والميليشيات بمغادرة مناطقهم.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أنّ قوات الاحتلال الروسي طلبت عبر وسطاء محليين عقد اجتماع مع أبناء بلدات شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد والمهجّرين في مناطق سيطرة “قسد” للبحث في مطالبهم على خلفية المظاهرات الأخيرة الأسبوعين الماضيين، مضيفةً أنّ الطلب قوبل بالرفض من بعض وجهاء تلك البلدات.

وشهدت المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين مظاهرات من قبل أهالي بلدات وقرى معيزيلة والعزبة والصالحية وخشام وحطلة فوقاني وحطلة تحتاني ومراط ضد تواجد قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في تلك المناطق.

وقابلت قوات الأسد المظاهرات بتعزيز تواجدها على الحدود الفاصلة بين تلك القرى والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد”.

يشار إلى أنّ مصادر إعلامية محلية قالت مؤخّراً إنّ الاحتلال الروسي أبلغ ميليشيا “قسد” أنّه سينسحب من مناطق شرق الفرات، وأنّه دعا نظام الآسد وميليشيات الاحتلال الإيراني للخروج من المنطقة، إلا أنّ عناصر قوات الأسد والميليشيات رفضوا، وأضافوا أنّ الاحتلال الروسي أبلغهم بأنْ يواجهوا مصيرهم بنفسهم بعد أنْ سحب قواته من المنطقة.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قد سيطرت على تلك المناطق الواقعة على الضفة اليمنى من نهر الفرات عقب انسحاب تنظيم “داعش” منها خريف عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى