وجهاءُ درعا يوقّعون ميثاقاً مشتركاً.. وقياديٌ سابقٌ يهدّدُ بإعادةِ العملِ العسكري ضدَّ نظامِ الأسدِ

وقّع أهالي ووجهاء محافظة درعا ميثاقاً مشتركاً بعدَ التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تتمثّل بعمليات الاعتقال بحقّ الشبّان من قِبل نظام الأسد وميليشياته.

وجاء في البيان الذي تداوله ناشطون: “نحن أهالي درعا نعلن نظراً للظروف التي تمرّ بها البلاد من بلاءٍ وفساد ولضرورة توحيد الصف والكلمة، إنّنا عائلة واحدة وبيتٌ واحد تجمعنا وحدة الدم والمصير المشترك”، كما شدّد الموقّعون بقولهم: “سنكون بعون الله يداً واحدة لمعالجة واستئصال الفساد بكافة أشكاله، ومحاسبة من تورّط وتوغّل في دم أبنائنا”.

وتزامناً مع ما تمرُّ به المحافظة من انتهاكات من قِبل نظام الأسد وأفرعه الأمنية، هدّد “أدهم الكراد” القيادي السابق في الجيش السوري الحرّ بإعادة تفعيل غرفة عمليات البنيان المرصوص ضد نظام الأسد، والتي تجمع معظمَ فصائلِ الجيش الحرّ الذي كان يعمل في درعا، معتبراً أنّ ذلك ليس بالمستحيل وأنّ روسيا لن تخدمَ النظام على الأرض حين حدوث ذلك.

وكتب “الكراد” على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك: “فرضت علينا القوى الدولية أعتى الظروفِ وخاننا من يدّعي أنّه صديق للشعب وكانت شعاراتنا الأولى يا الله ما لنا غيرك، نسينا هذا الشعار ونسينا أننا أصحاب حقّ، وعليه بدأ النظام الغادر عبر أيادي الزنادقة عمليات الخطف والقتل والاعتقال والترويع، متناسياً أننا لقّناه دروساً عبْرَ 9 سنوات ولن تخدمَك روسيا على الأرض كثيراً حين تلتحمُ القواتُ”.

وكانت قد شهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية مظاهراتٍ في مناطقَ متفرّقةٍ تطالب برفعِ القبضة الأمنية عن المنطقة، وإخراجِ الميليشيات الإيرانية من سوريا، والمعتقلين من سجون نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى