وزيرُ الخارجيةِ المصري: على نظامِ الأسدِ اتخاذُ إجراءاتٍ جديدةٍ للعودةِ لمحيطِه العربي
طالبَ وزيرُ الخارجية المصري، سامحُ شكري، نظامَ الأسد، باتّخاذ عدّةِ إجراءاتٍ في حال أراد العودةَ لمحيطه العربي، ولشغل مقعدِ سوريا في جامعة الدول العربية.
وبحسب موقعِ “الشرق” الأخباري، فقد طالبَ شكري، خلال جلسةٍ للنقاش جرت برعاية مركز “ويلسون”، نظامَ الأسد بالاستعداد للعب دورٍ تقليدي يُسهم في دعمِ الأمن القومي العربي.
وأضاف أنَّ على نظام الأسد معالجةَ مشكلة اللاجئين، و العملَ على استعادة ثقةِ دول المنطقة بنظامه، عبرَ إظهار المزيد من الاعتدال للوصول إلى ذلك.
وأوضح أنَّ السـياسات التي ستمشي وفقَها حكومةُ الأسد هي ما سيحدّد الإطار الزمني لعودة النظام للاندماج بالمحيط العربي.
وأشار إلى أنَّ الوضع في سـوريا لا زال متقلبًا، وغيرَ مستقرٍّ، وخصوصًا أنَّ تداعيات الأزمة السورية طوالَ العقد الماضي كان لها تأثيرًا سلبيًا على السوريين.
وتحاول بعضُ الدول العربية، وعلى رأسـها الإماراتُ والأردن، الإسراعَ بإجراءات التطبيع مع نظام الأسد وإخراجِه من عزلته، قبلَ موعدِ انعقاد القمّة العربية في الجزائر، المقرّرةِ في منتصفِ شهر آذارَ المقبلِ.