وزيرُ الدفاعِ التركيُ: قمنا بالردِّ على “الهجومِ الدنيء” لقواتِ الأسدِ

أكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الاثنين، أنّ بلاده ردّت على “الهجوم الدنيء” لقوات نظام الأسد في إدلب، وأنّه جرت محاسبتهم على كلِّ قطرة من دماء الشهداء.

وقال أكار في تصريح صحفي عقب تفقّده برفقة عددٍ من القادة العسكريين لوحدات عسكرية على الحدود مع سوريا، وزيارته لجرحى الجنود الأتراك في مستشفى هطاي الحكومي, “قمنا ونقوم بالردّ على الهجوم الدنيء لقوات نظام الأسد في إدلب وجرت محاسبتهم على كلِّ قطرة من دماء شهدائنا”.

وأشار الوزير التركي إلى استشهاد 7 جنود وموظف مدني في هجوم قوات الأسد, وشدّد على أنّ تركيا تسعى لضمان تحقيق وقْفِ إطلاق النار ووقْفِ نزيف الدماء في أسرع وقتٍ، وتحقيق الاستقرار والسلام للأشقاء السوريين.

وأوضح أنّ تركيا قامت بما يترتّب عليها بموجب تفاهمات سوتشي وأستانا بشأن سوريا، وأنّهم يتطلّعوا لأنْ تقوم الأطراف الأخرى أيضاً بالإيفاء بمسؤولياتها, وأكّد على ألا ينبغيَ لأحدٍ أنْ يشكَّ في قدرة تركيا على حماية حقوقها.

من جهته قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أمس الاثنين، إنّ بلاده تحترم سيادة أراضي جيرانها، لكنّها في المقابل ستردّ على الهجمات الإرهابية التي تستهدفها.

وفي تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أضاف شنطوب تعليقاً على استشهاد عسكريين ومدنيين أتراك في هجوم لقوات الأسد على إدلب، أنّ “تركيا تحترم سيادة أراضي الدول المجاورة، لكنّها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هجمات بؤر الإرهاب التي تتغدّى على عدم الاستقرار في حدودنا الجنوبية، والتي تستهدف البلاد والمواطنين”.

وأردف: “شرعية الخطوات المستندة إلى القانون الدولي ووجودنا في المنطقة لا جدالَ فيهما، تركيا تحترم دائماً اتفاقياتها ووعودها، وبالنسبة لها مكافحة الإرهاب الذي تعتبره عدواً للإنسانية، مبدأ أساسي”.

وتابع: “عزمنا حاسمٌ وقدرتنا كاملة على مكافحة الإرهاب, موقفنا من أولئك الذين يرون في الإرهاب وسيلة للصراع والتفاوض لن يتغيّرَ”.

وأفاد قائلاً: “مكافحة الإرهاب مسؤوليتنا تجاه شعبنا، ودينٌ في أعناقنا لشهدائنا، وواجبنا الرئيسي تجاه الأجيال القادمة. تركيا ستردُّ على الهجمات التي تستهدفها بالمثل، وستدحرها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى