“وزيرُ خارجيةِ النظامِ “: لولا روسيا والصين لكانتْ الأممُ المتحدةُ انتهتْ

هدّد وزير خارجية الأسد بإغلاق آخرِ المعابرِ الإنسانية التي تصل من خلالها المساعدات الأمميّة إلى إدلب، وهاجم سياسية الولايات المتحدة في الأمم المتحدة وسوريا.

حيث قال في تصريح له على لقناة “الميادين”: “أغلقنا ثلاثة معابر حدودية ولم يبقَ إلا معبرٌ باب الهوى ونأمل أنْ يصار إلى إغلاقه”.

كما أنَّه طلب من وزير الخارجية المصري “شكري سامح” إمكانية فتحِ قنوات اتصالات، ووضعِ الماضي جانباً.

في حين وصف المقداد الولايات المتّحدة بأنَّها أكبرُ “منتهكٍ” لميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، موضِّحاً أنَّه “إذا التزمت واشنطن بالميثاق، فحروب وضغوط كثيرة ستنتهي” مضيفاً أنَّه “لولا وجود روسيا والصين في الأمم المتحدة لكانت الأمم المتحدة انتهت منذ وقتٍ طويل”.

وكما قد اتّهم وزير الخارجية واشنطن والدول الغربية بالتسبب في معاناة الشعب السوري من خلال فرض العقوبات، لافتاً إلى أنّ ما يمنع السوريين من العودة إلى سوريا هو “الضغوط الاقتصادية التي تمارسُها الولايات المتّحدة”.