وزيرُ الخارجية المصري يصل دمشق في أول زيارة منذ أكثر من 10 سنوات

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق، صباحَ اليوم الاثنين، في أول زيارةٍ من نوعها منذ أكثرَ من 10 سنوات.

وقالت وكالةُ أنباءِ نظام الأسد الرسمية “سانا” إنَّ شكري وصل إلى مطار دمشق الدولي في زيارةٍ للتأكيد على “التضامن” مع النظام بمواجهة تداعياتِ الزلزال.

ووفقاً للوكالة، فقد كان في استقبالِ وزير الخارجية المصري في المطار وزيرُ خارجية النظام فيصلُ المقداد.

وكان المتحدّثُ باسم الخارجية المصرية أعلن أمس أنَ شكري سيزور سوريا وتركيا من أجل “نقلِ رسالة تضامنٍ من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقبَ كارثةِ زلزال يوم السادس من شباط الجاري” والذي أودى بحياة أكثرَ من 50 ألفَ إنسانٍ في البلدين.

ومنذ وقوعِ الزلزال، تلقّى رأسُ نظام الأسد اتصالاتٍ عديدة، من أبرزها اتصالٌ من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمرّةِ الأولى.

وأرسلت مصر مساعداتٍ للمناطق المنكوبة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، حيث بعثت 3 طائراتٍ وسفينتين.

وتأتي زيارةُ شكري اليوم بعدما زارَ دمشق أمس وفدٌ من اتحاد البرلمانات العربية، ضمّ رئيسَ مجلس النوّاب المصري حنفي جبالي الذي وصفَه الإعلامُ المصري الرسمي بأنَّه أرفعُ مسؤولٍ مصري يزور دمشقَ منذ أكثرَ من 10 سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى