وفاةُ الإعلاميةِ السوريةِ مها الخطيبِ بعدَ صراعٍ مع مرضِ السرطانِ
توفيت اليوم الاثنين 11 أيار, الإعلامية السورية الشابة، مها الخطيب، في مدينة هامبورغ بألمانيا بعدَ صراعٍ طويل مع مرضِ السرطان.
بدأت الخطيب إطلالتها الإعلامية على شاشة التلفزيون السوري عام ٢٠٠٣، حيث قدّمت نشراتِ أخبار، وعند اندلاع الثورة السورية، انضمّت إليها دون تردّدٍ واستقالت من قناة العالم الإيرانية، لتعملَ في العديد من المحطات السورية والعربية.
وتنحدر الخطيب من محافظة حلب، وكانت تعيش مع زوجها وطفليها في ألمانيا خلال الآونة الأخيرة.
وعلى الفور تفاعلَ محبّو مها وجمهورها، مع نبأ الوفاة، وانهالت التعليقات على صفحتها الشخصية في فيس بوك، بعد مسيرة مهنية، وتاريخ ثوري قدّمته.
وكذلك رثى مها إعلاميون وناشطون، عرَفوا مها عن قربٍ، ومنهم الصحفي موسى العمر الذي قال “مها كانت أول مذيعة محجّبة تظهر على شاشة سورية خاصة، رحمها الله كم عانت وسافرت وتعبت بين شتى البلدان، ما تنازلت عن مبدأ ولا ساومت على كرامة . عوّضها الله الجنة”.
وقال رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر السورية مصطفى كامل “بلغني نبأ وفاة الزميلة الإعلامية مها الخطيب، ابنة سوريا العربية، التي وقفت مع شعبها، على رغم معاناتها مع مرض السرطان”، مقدِّماً عزاءه لعائلتها وجميع محبّيها.