وفاةُ معتقلٍ بعدَ خروجِه بأيامٍ من السجنِ بريفِ القنيطرةِ
توفي معتقل سابق في بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، بعد خروجه بأيامٍ من معتقلات نظام الأسد بعد اعتقالٍ دامَ قرابة العامين، وذلك عقبَ نقلِه إلى إحدى مشافي المنطقة.
وقال تجمع أحرار حوران نقلاً عن مصدر خاص إنَّ “الشاب إبراهيم عيسى الخبي توفي نتيجة تعطّلٍ كاملٍ في عمل الرئتين، وذلك بسبب المدَّة التي قضاها في المعتقل والتي أدَّت إلى تهتّك في الرئتين”.
وأضاف المصدر أنَّ “المتوفى تعرّض للتعذيب في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، حيث لوحظ عندَ خروجه آثار التعذيب على جسده، وأظافر يديه المقتلعة، وتدهورت صحتُه بعد خروجه بقرابة 20 يوماً”.
ووفق المصدر اعتقل” الخبي” عقبَ سيطرة نظام الأسد وحلفائه على المحافظة في صيف عام 2018، ويحمل بطاقة التسوية التي أجراها بسبب انشقاقه عن قوات الأسد في وقت سابق” وذلك وفقَ ذات المصدر.
وخرج “الخبي” من سجن صيدنايا العسكري برفقة 9 آخرين في 11 آذار العام الجاري، وتمَّ تسليمُهم لذويهم في مبنى فرع الأمن العسكري بسعسع، بعد إجراء تسويَّة جديدةٍ لهم تتيح لهم التنقل في المحافظة ريثما يتمُّ شطبُ أسمائهم من قوائم المطلوبين.
يُذكر أنَّ “الخبي” أخ لشهيدين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد في وقتٍ سابق، وتمَّ تبليغ ذويهم حينها بأنَّ أحدهم قضى بمرض السل والآخر عن طريق سكتة قلبية.
وبحسب إحصائية الشبكة السورية لحقوق الإنسان لايزال قرابة 106 آلاف و 131 شخصاً من السوريين، قابعين في سجون قوات الأسد، منهم نحو 14 ألف و315 معتقلاً قضوا تحت التعذيب في السجون.