وفدُ المعارضةِ في جنيفَ : الدستورُ هو الذي يحفظُ للسوريينَ الكرامةَ ويضمنُ لهم الحريةَ ويحقّقُ لهم السيادةَ
بدأتْ يومُ أمس الاثنين اجتماعات الجولة الرابعة للجنة الدستورية السورية في مقرِّ الأمم المتحدة في مدينة جنيف، وكان على جدول أعمال وفدِ المعارضة السورية “مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”، حيث قدَّم وفدُ مرشّحي هيئة التفاوض السورية مداخلاتٍ حول الهوية الوطنية وسيادة الدولة وسيادة القانون والدستور كعقد اجتماعي
كما شدّدت مناقشات وفد المعارضة السورية على أنْ “يكون الدستور الذي ينشده الشعب السوري، هو الدستور الذي يحفظ لهم الكرامة ويضمن لهم الحرية ويحقق لهم السيادة”.
وأنّ “الهوية الوطنية في سورية لا تتحقّق بدون تفاعل المكونات على قاعدة الحقوق والواجبات المتساوية للجميع، يقرُّها دستور وطني قاعدته الحريات والتداول السلمي للسلطة”.
وأشار وفدُ المعارضة أنّ الدستور الذي يريده الشعب السوري هو الدستور الذي يحفظ لهم كرامتهم ويضمن لهم الحرية ويحقّق لهم السيادة.
كما أكّد وفدُ المعارضة على أنّ الهويّة الوطنية في سوريا لا تتحقّق بدون تفاعل المكونات على قاعدة الحقوق والواجبات المتساوية للجميع يقرُّها دستور وطني قاعدته الحريات والتداول السلمي للسلطة
كما قال وفد المعارضة إنّ “السيادة الحقيقية للدولة لا تكمن في قوتها العسكرية أو مدى هيمنتها بقدرِ ما تتعلّق قبلَ كلِّ شيء بمكانة المواطن داخل دولته، وما الذي يتحقّق لصالحه من حقوق اجتماعية وسياسية وثقافية”، مضيفاً أنّ “فقدان السيادة ليس منفصلاً عن أزمة المواطنة، الذي يحمي السيادة ليس الجيش والأمن وحدهما. أول من يحمي السيادة هو المواطن الحريص على الدولة التي ترعاه وتعطيه حقوقه وتنصفه”.
الجدير بالذكر أنّ الجولة الرابعة من الاجتماعات ستناقش جدولي أعمال، الأول خاص بالجولة الثالثة ويتعلق بـ”الثوابت الوطنية”، أما الجدول الثاني فيرتبط بالمبادئ الدستورية.