وقفاتٌ واحتجاجاتٌ لأهالي ريفِ درعا بوجهِ نظامِ الأسدِ والميليشياتِ الإيرانيةِ

نظّم العشراتُ من أهالي حي طريق السد ومخيم درعا وقفةً احتجاجية ظهر اليوم الجمعة أمام مسجد الحسين في مدينة درعا، مطالبينَ بالإفراج عن المعتقلين.

كما ندّد المتظاهرون بعمليات الخطف والاغتيال والتشبيح، التي حمّلوا مسؤوليتها نظامَ الأسد ورئيس اللجنة الأمنية في مدينة درعا اللواء “حسام لوقا”.

وفي ذات الوقت شارك عشرات آخرين من أهالي مدينة درعا في وقفةٍ احتجاجية أمام مسجد غسان أبازيد في حي درعا البلد ظهر اليوم الجمعة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين ومندّدين بسياسة نظام الأسد الأمنية في المحافظة.

يذكر أنه كان قد خرج العشرات من الأهالي في حي طريق السد بمدينة درعا في وقفةٍ احتجاجية مساء أمس الخميس، مندّدين بعمليات الخطف والاغتيال والإرهاب من قِبل نظام الأسد.

كما رفع الأهالي لافتات مناهضة لتواجد الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في المحافظة، داعينَ إلى ضرورة طردهم من المنطقة بأسرع وقت.

وكانت قد انتشرت كتابات جداريّة في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي أمس الخميس تضامناً مع أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، والتي شهدت توتّرات أمنيّة عقبَ اعتقال نظام الأسد لثلاث سيدات وطفلة، يوم الاثنين 21 أيلول، على أحد الحواجز في الطريق للعاصمة دمشق.

كما تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لكتابات ورقية معلّقة على جدران إحدى المدارس في مدينة جاسم شمالي محافظة درعا، تتضامن مع بلدة كناكر وتدعم موقفَ أهلها بمطالبهم بالإفراج عن المعتقلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى