وكالةٌ غربيةٌ: رامي مخلوف لا يستطيعُ التواصلَ مع بشارِ الأسدٍ
قالت وكالة “بلومبيرغ” إنّ رجل الأعمال السوري وابن خال رأس النظام السوري رامي مخلوف، يواجه مشاكل مع القانون ولا يستطيع التواصل مع ابن عمته بشار الأسد، بالرغم من أنّ الأسد هو من سمح له بأنْ يصبح رجل الاقتصاد الأول في سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أنّ مخلوف تحوّل من أكبر مؤيدي الأسد إلى عدو داخل الطائفة العلوية التي تسيطر على سوريا منذ عام 1970، خاصة بعد أن سمح الأسد للسلطات بالحجز على ممتلكاته بسبب خلاف حول 180 مليون دولار.
ولفتت “بلومبيرغ” إلى أنّ السوريين صدموا من نشر مخلوف فيديوهات على صفحته الشخصية، عبّرَ فيها عن المظالم التي يتعرّض لها على يد النظام، مشيراً إلى أنّ الخلاف العلني، حصل بالتزامن مع خروج سوريا من حرب أهلية دمّرت الاقتصاد.
واعتبرت الوكالة أنّ الخلاف محاولة يائسة لجمع المال، بهدف جعل مخلوف مثالاً لغيره، خاصة وأنّ الاقتصاد السوري يشهد انهياراً هو الأول من نوعه.
وأكّدت أنّ سوريا لن تستطيع البدء في عمليات إعادة الإعمار، في ظلّ عدم تبنّيها بنية اقتصادية أكثر شفافية وأقلّ فساداً.
وقال جوشوا لانديز من مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما إنّ “الأسد يريد الأموال بشكلٍ ماس لدعم الليرة وبناء الأمور وإظهار أنّ هناك عوائد اقتصادية للسلام لكنّه لا يستطيع إثبات ذلك، وهو ما جعله يطلب من مخلوف الدفع”.