وكالةُ أمريكيةٌ تكشفُ عن خطّةِ “ترامب” العسكريةِ لحمايةِ النفطِ في شرقِ سوريا
نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية يوم أمس الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إنّ “الرئيس دونالد ترامب وافق على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط في شرق سوريا”.
وذكرت الوكالة أنّ قرار توسيع المهمة جاء عقب اجتماع “ترامب” مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الجمعة الفائت، على الرغم من تعهّد “ترامب” في وقت سابق بإخراج القوات الأمريكية من سوريا.
وتقضي الخطّة الجديدة بأنْ تقوم القوات الأمريكية بحماية مساحة كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها “قسد” وتمتد على طول 145 كم من دير الزور إلى الحسكة.
ولم يحددْ البنتاغون عددَ القوات التي ستبقى في سوريا للمهمة الجديد، في حين تحدّث مسؤولون أمريكيون للوكالة أنْ العدد الإجمالي يمكن أنْ يكون (800) جنديٍّ على الأقل، بمن فيهم حوالي (200) جندي سيتمّ استقدامُهم من قاعدة التنف في جنوب سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أنْ هذه الخطوة تثير عدداً من الأسئلة القانونية الصعبة حول ما إذا كان يمكن للقوات الأمريكية شنّ ضربات ضد قوات نظام الأسد أو القوات الروسية أو غيرها إذا كانت تهدّد النفط.
وكانت وكالة “فرانس برس” قد نقلت في وقت سابق نقلاً عن مسؤول أمريكي قوله: إنّ “تعداد القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا لم يتغيّرْ”، موضّحاً أنّ “البنتاغون أرسل تعزيزات إلى محافظة دير الزور، لحماية حقول النفط، في الوقت الذي تنسحب منه القوات الأمريكية من المناطق الحدودية مع تركيا”.