يحملُ أهميّةً استثنائيّةً، هكذا وصفَ الائتلافُ الوطنيُّ مؤتمرَ “بروكسل الخامسِ”.

نشرَ الائتلاف الوطني لقوى الثورة ، بياناً قال فيه إنَّ مؤتمر “بروكسل الخامس “لدعم اللاجئين والنازحين السوريين، يحمل في هذا العام أهميّة استثنائيّة في ظلِّ جائحة كوفيد 19، إضافةً إلى مرور 10 سنوات من الحرب التي يشنّها النظام على الشعب السوري وما جرّته تلك الحرب من كوارث ودمار وما جرى خلالها من جرائم وانتهاكات.

وشدَّد الائتلاف في بيانه، على ضرورة زيادة الدعم الدولي المخصَّص لسورية، بما لا يقفُ عند حدود الوفاء بالتعهدات، بل وزيادتها وضمان وصولها لمن يستحقّونها، في الداخل والخارج وصولاً إلى دعم الدول والمجتمعات المضيفة التي تواجه ظروفاً صعبة.

مشيراً إلى أنَّه لا بدّ لهذه المؤتمرات أنْ تلعبَ دوراً محورياً في تجديد الالتزام الدولي بالانتقال السياسي وبناءِ زخمِ يدعم العملية السياسية ويفرض على الطرف المعرقل الخضوع للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن.

مؤكّداً على أنَّ الضغط الدولي هو الوسيلة المطلوبة لتدوير عجلة العملية السياسية وإعادتها إلى مسارها، وضمانِ حصول الشعب السوري على حقوقه المشروعة في الحرية والعدالة والديمقراطية، وفتحِ الباب أمام عودة المهجّرين والنازحين إلى بيوتهم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: ” يتمُّ في كلِّ شهرٍ تقديم المساعدة لـ 7.6 ملايين شخصٍ في سوريا، بما في ذلك من خلال العمليات العابرة للحدود والعابرة للخطوط (القتال)”.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، يوم الاثنين، في بيان مشترك أصدره كلٌّ من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، أنَّها بحاجة إلى أكثرَ من 10 مليارات دولار من أجل تغطية أنشطتها الإنسانية في سوريا والمجتمعات المضيفة للاجئين السوريين هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى