استمرارُ الاحتجاجاتِ في السويداءِ، والولاياتُ المتحدةُ تجدّدُ تضامنَها مع المحتجّينَ
تجدّدت المظاهراتُ المطالبةُ بإسقاط نظام الأسد في محافظة السويداء جنوبي سوريا لليوم الـ43 على التوالي، بينما أكّدتِ الولاياتُ المتحدة الأمريكية مجدّداً دعمَها للحِراك الشعبي في المحافظة.
وذكرت مصادرُ إعلامية محلية اليوم الاثنين أنَّ المحتجّين اجتمعوا في ساحة الكرامة وسطَ مدينة السويداء، ورفعوا لافتاتٍ تطالب بتطبيق القرار الأممي “2254” القاضي بانتقالٍ سياسي للسلطة.
كما انضمّت مجموعةٌ من قرى المحافظة إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدينةُ السويداء، وِفق المصادر.
كذلك يستمرُّ أبناءُ المحافظة بإزالة صور رأس نظام الأسد، من المباني الحكومية، حيث تداولت شبكاتٌ محليّةٌ تسجيلاتٍ مصوّرةٍ تظهر إزالةَ صورِ رأس النظام، من مبنى التموين والتجارة الداخلية ومبنى البلدية في مدينة السويداء.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، طالبَ محتجّون من ساحات السويداء برحيل رأسِ نظام الأسد، على خلفية تردّي الأوضاع المعيشية، وحالةِ التوتّر الأمني التي تعيشها المحافظةُ على غرار باقي المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
من جانبها كرّرت الولاياتُ المتحدة الأمريكية تضامنَها مع الاحتجاجات في السويداء عبرَ تغريدة نشرتها السفارةُ الأمريكية في سوريا في “إكس” (تويتر سابقًا).
وقالت السفارةُ بمناسبة “اليومِ العالمي
للأعنف”، إنَّ الولايات المتحدة تعترف بالدور الحيوي للمرأة السورية في عمليات السلام في أماكنَ مثلِ السويداء.
كما قالت سفيرةُ الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، “يجب علينا أنْ نضمنَ أنَّ هؤلاء النساء لا يحصلنَ على مقعد على الطاولة فحسب، بل مقعدٍ على رأس الطاولة”.
وكان نائبُ مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إيثان غولدريتش قد أجرى اتصالاً مع الزعيم الروحي لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ، حكمت الهجري في 27 من أيلول الماضي، للتعبير عن دعمِ بلاده لحرية التعبير للسوريين.
