15 شهيداً جلّهم من الأطفال إثرَ قصفٍ جويٍّ لقواتِ الأسدِ وللاحتلالِ الروسي على جنوبِ إدلبَ (صور)

استشهد 15 مدنياً جلُّهم من الأطفال وجرح آخرون خلال أمس السبت، جرّاء قصفٍ جوي لطيران الأسد والاحتلال الروسي على مدنِ وبلدات ريف إدلب، وسط استمرار التصعيد الهمجي والقصف المكثّف على المنطقة دون توقّف.

وقال مراسلنا إنّ طيرانَ الاحتلال الروسي استهدف مدنيين يستقلان دراجة نارية على الطريق العام غربي مدينة “كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى لاستشهادهما على الفور، على الرغم من قيام فرق الدفاع المدني بنقلِهم للمشافي الطبية على الفور.

وفي “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي استشهد شخصان وجُرح آخرون إثرَ قصف جوي من طائرات الاحتلال الروسي، كما تعرّضت سيارةُ إطفاءٍ وفرقُ الدفاع المدني في الموقع لاستهداف مباشر خلال إسعافها المصابين.

كما استشهد مدنيٌ آخرُ بقصف مماثل استهدف بلدة “معرتحرمة” بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى استشهاد طفلٍ في مدينة “خان شيخون” واستشهاد مدني في بلدة “حزارين” متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها جرّاء قصف سابق لطائرات الاحتلال الروسي الذي استهدف تلك المنطقتين في الريف ذاته.

يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلةُ الشهداء في قرية “الدير الشرقي” بريف إدلب الجنوبي إلى 8 شهداء (أم وأطفالها) وسقوط ِعددٍ من الجرحى، وذلك إثرَ قصفٍ جوي من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، وبعد تمكّنِ فرق الدفاع المدني من انتشال عددٍ من المدنيين من تحت الأنقاض.

وكانت قد تعرضت مدن وبلدات “خان شيخون” و”كفرسجنة” و”حيش” و”التمانعة” و”الركايا” و”الشيخ مصطفى” و”جرجناز” و”معرشورين” و”كرسعة” و”النقير” و”تلمنس” و”حزارين” و”كفرومة”، لقصف جوي وصاروخي عنيف من طيران الاحتلال الروسي وطيران الأسد الحربي وراجماته ومدفعيته دون أي توقف، ما أسفر عن دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.

يذكر أن قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي كانت قد شهدت حركة نزوح ضخمة لآلاف المدنيين خلال الأيام الماضية، وذلك جراء توسع دائرة القصف من قبل الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي ولقوات الأسد.

وكانت قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي قد ارتكبتا يوم الجمعة الفائت مجزرة راح ضحيتها 14 مدنياً بينهم 5 أطفال كما أصيب العديد من المدنيين، وذلك جراء استهداف مركز إيواء الوفاء للنازحين والمهجرين والأرامل في بلدة “حاس” بريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى