17 شهيداً وجريحاً بقصفٍ لقواتِ الأسدِ على ريفِ حلبَ الغربي
استُشهد 6 مدنيين وجُرحَ آخرون في حصيلةٍ غيرِ نهائية جرّاءَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدفَ الأحياءَ السكنيّة في مدينة دارةِ عزّة وقريتي كباشين وبرج حيدر بريف حلب الغربي اليومَ الاثنين الأول من شهر كانون الثاني لعام 2024.
وقال الدفاعُ المدني السوري إنَّ 6 مدنيين استُشهدوا (3 منهم في دارة عزّةَ، ومدنيان في قرية برج حيدر، وامرأةٌ في كباشين)، وأصيب 11 مدنياً (طفلان وامرأتان ورجلان في كباشين، وطفلٌ في برج حيدر، و4 مدنيين في دارة عزّة بينهم طفلٌ رضيعٌ) جرّاءَ قصفِ قوات الأسد مدينةَ دارة عزّةَ وقريتي كباشين وبرج حيدر في ريف حلب الغربي.
وأوضح الدفاعُ المدني أنَّ القصفَ استهدف مرفقاً خدمياً للكهرباء في مدينة دارةِ عزّةَ وفرناً ومسجداً وسوق المدينة ومنازلَ المدنيين، وأحياء قريتي كباشين وبرج حيدر.
ومساء أمس الأحد، استهدفت قواتُ الأسد الأحياءَ السكنيّة في مدينة إدلب، ما أدّى إلى إصابة 8 مدنيين بينهم 3 نساءٍ وطفلان.
كما قصفت قواتُ الأسد مدينةَ إدلبَ مساءَ يوم السبت الماضي، ما أدّى إلى سقوط أربعة شهداءَ من بينهم طفلٌ، وإصابةِ 15 شخصاً بينهم أربعةُ أطفالٍ بجروح بعضُها بليغة.
وتشهد منطقةُ شمالِ غربي سوريا عموماً تصعيداً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ أسابيعَ، على الرغم من اتفاقيات خفض التصعيد المُبرمةِ حولها.
وبدأ هذا التصعيدُ مطلعَ شهر تشرين الأول الماضي، وذلك بعد التفجير الذي وقعَ في الكلية الحربية بحمص.
وكان الدفاعُ المدني السوري قد ذكر في تقرير شامل أنَّ العام 2023 كان استثنائياً على السوريين لا من حيث المعاناةُ بل من حيث حجمُها، مع استمرار آلة قتلِ نظام الأسد وروسيا والمليشيات الموالية في قتلهم، وجاء زلزالُ السادس من شباط ليزيدَ من المأساة ويفاقم الألمَ.