252 طفلاً فلسطينياً قضوا على يدِ قواتِ الأسدِ..
نشرت يوم أمس السبت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” تقريراً وثّقت فيه استشهاد 252 طفلاً فلسطينياً في سورية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت المجموعة في تقريرها أنّ القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الهجرة، كانت من أبرز الأسباب التي أدّت إلى وفاة الأطفال من اللاجئين.
وأشار التقرير إلى أنّ 70 طفلاً قضوا إثر الحصار المشدّد الذي فرضته قوات الأسد وشبيحته و “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق.
وأضاف التقرير أنّ طفلين اثنين قُتلا تحت التعذيب في أفرع أمن الأسد، بينما ما يزال 48 آخرون في سجونه، وسطَ تكتّم من الأخير على مصيرهم.
ونوّه إلى أنّ آلاف الأطفال الفلسطينيين يعانون من النزوح والتهجير المتواصل، ما جعلهم عرضة للانتهاكات والتسرّب من التعليم ولجوئهم للعمل لإعانة عائلاتهم، واستغلال أرباب العمل، والتجنيد من أطراف الصراع في سورية.
وبحسب التقرير فإنّ أعداد المعتقلين والمختفين من الأطفال الفلسطينيين في سجونِ الأسد أكبرَ من العدد الموثق، نظراً لتكتّم نظام الأسد وإحجام الأهالي عن التبليغ عن أطفالهم خوفاً من بطش قواته.
الجدير بالذكر أنّ المجموعة في وقت سابق نشرت تقريراً قالت فيه إنّ قوات الاسد تواصل اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني، منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في عام 2011.
.