4 قتلى بقصفٍ إسرائيليٍّ على مناطقَ بريفِ حمصَ

تعرّضتْ محافظةُ حمصَ وسطَ سوريا فجرَ اليوم الأربعاء لقصفٍ إسرائيلي أسفرَ عن مقتل عددٍ من الأشخاص وإصابةِ آخرين.

وقالت وكالةُ أنباء نظامِ الأسد الرسمية “سانا” نقلاً عن مصدرٍ عسكري، “إنَّ صواريخ إسرائيلية من اتجاه شمالِ شرقِ بيروت استهدفت بعضَ النقاط في المنطقة الوسطى حوالي الساعة 01:26 من فجرِ اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الثاني”.

وادّعى مصدرُ الوكالة أنَّ الدفاعات الجوية التابعة للنظام “تصدّت للصواريخ وأسقطت معظمَها، وأدّى القصفُ إلى مقتلِ مدنيَينِ اثنين و إصابة مدنيّ آخر بجروحٍ خطيرة وإصابةِ ستة جنودٍ تابعين لقوات الأسد بجروح ووقوع بعضِ الخسائر المادية”.

وقالت إذاعة “شام إف إم” الموالية، “إنَّ مدنيّاً قُتل وأُصيب اثنان آخران أحدُهما حالتُه خطرةٌ، جرّاءَ سقوط شظايا متفجّرة في أثناء القصف الإسرائيلي بالقربِ من محطة وقود كباش على طريقِ طرابلس بالجهة الغربية لمدينة حمصَ”.

من جانبه أفادَ “المرصدُ السوري لحقوق الإنسان”، بمقتل أربعةِ أشخاصٍ بينهم مدنيانِ على الأقلّ، جرّاءَ القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطقَ في وسط سوريا.

وذكر المرصدُ أنَّ القصفَ الإسرائيلي استهدف محيطَ ثلاث قرى في ريف حمص الغربي، حيث يتواجد عناصر ُموالون لميليشيا “حزب الله” اللبنانية.

ووفقاً للمصدر، أسفر القصفُ عن مقتلِ أربعة أشخاص، اثنان منهم مدنيانِ، بينما لم يحدّدْ المرصد إنْ كان القتيلان الآخران مدنيينِ أم عسكريين.

وكان قصفٌ إسرائيلي من اتجاه الجولان استهدف، في 17 من تشرين الثاني الحالي، أحدَ الأبنية الفارغةِ جنوبَ دمشق، بحسب “سانا”.

وفي 3 من تشرين الثاني الحالي، استهدفت غاراتٌ جويّة إسرائيلية إحدى النقاطِ في منطقة زاكية بمحافظة ريف دمشق، بعد أربعة أيام فقط من استهدافِها مواقعَ عسكرية في المحافظة أيضاً.

وكثَّّف الطيرانُ الحربي الإسرائيلي من استهدافه مواقعَ في سوريا، منها مواقعُ إيرانيّةُ، منذ تعيينِ الحكومةِ الأخيرة برئاسة “نفتالي بينيت”، في حزيران الماضي، مع تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن عدم نيّة إسرائيل تحمّل الوجود الإيراني في سوريا.

وعلى الرغم من عدم تبنّي إسرائيل الهجمات الصاروخية على سوريا، توعّد وزيرُ الخارجية الإسرائيلي، “يائير لابيد”، بعدم الاكتفاء بالجلوس وانتظار “الإرهاب الإيراني الموجّه ضدَّ الإسرائيليين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى