تصاعدُ وتيرةِ الاغتيالاتِ في درعا … خمسُ عملياتٍ خلالَ 24 ساعةً

تصاعدت وتيرةُ الاغتيالات خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة درعا، مستهدفةً عناصرَ وقياديين سابقين في فصائلِ المعارضة.

ووثقت شبكةٌ إعلامية محلية خلال الـ24 ساعة الماضية خمسَ عمليات اغتيال في محافظة درعا، أصيب أربعةٌ منهم وقتل آخر.

وأفادت الشبكةُ الإعلامية أنّ مجهولين استهدفوا العنصرَ في الفيلق الخامس التابع لقوات الأسد والمدعوم من الاحتلال الروسي “عبدالله محمد الجاعوني” المنحدرِ من بلدة “الشجرة”، بإطلاق النار عليه، الأمرُ الذي أسفر عن إصابته ونقلِه إلى المشفى، مساء الأربعاء 24 من تموز.
وأضافت أنّ مجهولين استهدفوا الشاب “مبارك موسى ذياب” بطلقٍ ناري ما أدّى لإصابته بجروح بليغة في مدينة “الصنمين” شمال درعا.

وفي السياق، اغتال مجهولون القيادي السابق في فصيل جيش المعتز بالله “فراس عبدالمجيد المسالمة” وأصابوا مرافقه “شادي الغانم” بجراحٍ، بعد إطلاق الرصاص عليهم من قِبل مجهولين يستقلّون دراجةً نارية في بلدة اليادودة غربي درعا.

ويشغل “المسالمة” قائدَ مجموعة في الفرقة الرابعة في قوات الأسد والمقرّبة من الاحتلال الإيراني، بعد انضمامِه إليها عقبَ سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018.

وفي مساء الخميس استهدف مجهولون “عرسان صقر الجبر” بالرصاص المباشر في بلدةِ “ناحتة” شرقي درعا، ما أدّى لإصابته بطلقتين في الصدر، ُنقِل على إثرها للمشفى.

في حين استهدف مجهولون رئيس المفرزة الأمنية التابعة للمخابرات الجوية بعبوة ناسفةٍ في بلدة تسيل غربي درعا.

ولم تتبنَّ أيَّ جهةٍ مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تطال مدنيين، وقياديين سابقين في الفصائل المعارضة بعد انضمامِهم إلى صفوف قوات الأسد، إضافة لاستهدافات تُطال عناصرَ وضباطًا من قوات الأسد.

وجاءت موجةُ الاغتيالات الأخيرة في محافظة درعا بعد عدّة عمليات نوعية طالت العشراتِ من عناصرَ وضابط ِالأسد نتيجةَ استهدافِ مركباتهم بالعبوات الناسفة من قِبل مجهولين في ريف درعا الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى