8 شهداء هي حصيلة مواصلة قوات الأسد والاحتلال الروسي تصعيدهما اليومي على ريفي إدلب وحماة
كثّفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي ونظيرتها التابعة لقوات الأسد من قصفها على مدن وبلدات وقرى ريف حماة وريف إدلب، منذ فجر يوم أمس الجمعة.
حيث أفاد مراسلنا بأنّ الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي كان قد شنّ عدّة غارات ليلية على قرية “الزقوم” بريف حماة الغربي متزامناً مع قصف مدفعي من معسكر جورين التابع لقوات الأسد على قرى “العنكاوي” و”جب سليمان” و”شهرناز” بريف حماة الغربي.
كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة “كفرزيتا” بأكثر من 100 قذيفة وصاروخ، ما أدّى لاستشهاد رجل وسيدة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها للمشافي الميدانية.
ووفقاً لمراسلنا فإنّ القصف المدفعي على ريف حماة ترافق مع قصف للطائرات الحربية بصواريخ شديدة الانفجار استهدف مدناً وبلدات وقرى “اللطامنة” و”الصياد” و”الأربعين” و”تل ملح” و”الجبين” و”أبو رعيدة” و”الزكاة” بريف حماة الشمالي.
كما أشار مراسلنا إلى أنّ قوات الأسد قصفت أيضاً بعددٍ من القذائف المدفعية قرى “الزقوم” و”قليدين” و”القرقور” و”حصرايا” و”الصخر” و”الجيسات” و”السرمانية” بريف حماة الغربي، ما تسبّب بدمارٍ كبيرٍ في منازل المدنيين.
وفي ريف حلب، كان قد أفاد مراسلنا باستشهاد 4 مدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح ظهر يوم أمس الجمعة جرّاء قصف طائرات الأسد الحربية على منطقة ريف المهندسين الثاني بريف حلب الغربي.
وأضاف أيضاً بأنّ خمسة مدنيين أصيبوا في مواقع متفرقة من ريف مدينة إدلب إثر قصف جوي ومدفعي لقوات الأسد، حيث تركّز القصف على مدن وبلدات وقرى “خان شيخون” و “معرزيتا” و”الهبيط” و”ترملا” و”معرة حرمة” و”سرمين” و”معربليت” و”المسطومة” ومحيط “حيش” و”الركايا” و”الشيخ مصطفى” بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
حيث استشهد مدني متأثراً بجراحه جرّاء الغارات الجوية لطيران الأسد على بلدة “كفرسجنة” بريف إدلب الجنوبي يوم الأمس، كما استشهد مدني آخر في بلدة “حاس” متأثراً بإصابة سابقة جرّاء قصف استهدف البلدة قبل عدّة أيام.