استياءٌ شعبيٌّ من الهيمنةِ الإيرانيّةِ في دمشقَ
تشهد مناطقُ سيطرةِ نظام الأسد “استياءً كبيراً” لدى أهالي منطقة السيدة زينبَ في ريف دمشق، من الوجود الإيرانيين الذين “ابتلعوا كلَّ شيء وهيمنوا على كلِّ شيء”.
تقريرُ لصحيفة “الشرق الأوسط” المصادر قال إنَّ “ميليشيات حزب الله تهيمنُ على المنطقة على الصعيد الأمني، والاقتصادي إيرانُ وميليشياتُها اشتروا الكثيرَ من المحال التجارية”.
وأضافت المصادر أنَّ “المنازلَ والفنادقَ والعقارات والأراضي التي اشتروها لا تعدُّ ولا تُحصى مستغلّينَ فقرَ الأهالي”، في حين أنَّ “معظمَ الأبنية الضخمة التي يتمُّ تشييدُها حالياً هم وراءها وستكون فنادقَ وشققاً لهم.
ونفت المصادر وجودَ مؤشّرات تدلُّ على أنَّ لدى إيران وميليشياتها نيّةً لمغادرة المنطقة، لافتةً إلى أنَّهم “يسعون لشراء المزيدِ من المنازل والمحال التجارية ويشيّدون الأبنيةَ الضخمةَ والفنادق”.
وكانت مصادرُ الصحيفةِ قد أوضحت أنَّ إيرانَ وميليشياتها ما زالوا حاضرينَ في السيدة زينب، رغمَ كثافةٌ القصف الإسرائيلي الذي يطال مواقعَهم ومقارَّهم في المنطقة، لكنَّهم حالياً فقط “يختفون عن الأنظارِ”.