قتلى بعملياتِ اغتيالٍ جديدةٍ في درعا
قُتل ثلاثةُ أشخاصٍ بعمليتي اغتيالٍ في محافظتَيْ درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، خلال الساعاتِ الـ24 الماضية.
وقالت مصادرُ إعلاميّة محليّة إنَّ مجهولين استهدفوا المساعدَ في الأمن العسكري التابعَ لنظام الأسد محمدَ حبيب كوسا الملقب “أبو حبيب”، بالرصاص المباشر في قرية المعلّقة جنوبَ القنيطرة، ما أدّى إلى مصرعه على الفور.
وينحدر كوسا من منطقة مصياف بريف حماةَ الغربي، وهو مسؤولٌ عن الدراسات الأمنيّةِ في ريف القنيطرة الجنوبي، ويُعرف بصيتِه السيّئ وانتهاكاتِه التي تتضمّن فرضَ الإتاوات على المدنيين في المنطقة.
ولفتتِ المصادر إلى أنَّ كوسا كان قد تعرّضَ في السابق لمحاولة اغتيالٍ بعبوةٍ ناسفةٍ إلا أنَّه نجا منها.
وفي ريف درعا الشمالي، قضى الشابان عبدُ الله حوشان وأكرمُ الحمد إثرَ تعرّضهما لإطلاق نارٍ مباشرٍ على طريق تلّ الكتيبة غربِ بلدة محجة.
ووفقاً للمصادر فإنَّ عمليةَ الاغتيال نفّذها أربعةُ مسلّحين ملثّمين كانوا يستقلّون درّاجاتٍ ناريّةٍ قادمين من بلدة محجة.
كما أشارت المصادر إلى أنَّ حوشان والحمد عنصران سابقان في الفصائل المعارضة، ولم ينخرطا ضمن أيِّ جهةٍ عسكريّةٍ بعدَ التوقيعِ على اتفاق “التسوية” عام 2018.
وتشهد محافظةُ درعا منذ سيطرةِ نظام الأسد عليها عام 2018 فلتاناً أمنيّاً كبيراً وحوادثَ تصفيةٍ واغتيالاتٍ، تطالُ بشكل رئيسي الناشطين والعناصرَ السابقين في الفصائل المعارضة.
يُشار إلى أنَّ يومَ الجمعة الماضي شهد مقتلَ 9 أشخاص من بينهم امرأةٌ وطفلٌ، إضافةً إلى سقوط عددٍ من الجرحى، وذلك في 3 حوادثِ اغتيالٍ بدرعا.