12 ألفَ متضرّرٍ.. عاصفةٌ مطريّةٌ تخلّفُ أضراراً جسيمةً في شمالِ سوريا
وثّقت الأمم المتحدة، تضرّر ما يقاربُ 12 ألفَ شخصٍ في مناطق شمال غربي سوريا ، جرّاءَ عاصفةٍ وفيضانات مفاجئة ضربت المنطقةَ الأسبوع الماضي.
المتحدّثُ باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قال في مؤتمر صحفي، إنَّ فريقَ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكمل في 7 من أيار الجاري، مهمّةَ عبرَ الحدود إلى إدلب، لتقييم تأثيرِ الفيضانات.
وأضاف دوجاريك أنَّ الفريق الأممي التقى مديري مخيمين للنازحين، فضلًا عن عددٍ من العائلات، وتلقّى تقاريرَ عن تضرّرِ مساكن 115 أسرةً في واحد من الموقعين.
وقدمّت المساعداتُ الغذائية الطارئة لنحو 7500 شخصٍ، إضافة إلى خيامٍ وموادَ إغاثةٍ أساسية أخرى لأكثرَ من 5300 شخصٍ بينهم أطفال ونساء.
ولفت المسؤول الأممي، إلى أنَّ فرقَ المراقبة تكثّف جهودَها لرصد الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق المعرّضةِ للخطر.
وتقدّم الفرقُ الصحيةُ المتنقّلةُ استشاراتٍ للمرضى في إدلب وحارم وعفرين، في حين تكثّف فرقُ المراقبة جهودَها لرصد الأمراض المنقولة، بالمياه في المناطق المعرّضةِ للخطر.
وحذّر دوجاريك من أنَّ نقصَ التمويل يمثّل تحديًا للجهود المبذولة لتقديم المساعدةِ الإنسانيّة، وأنَّ الأمم المتحدة تلقّت 6% من أكثرَ من أربعة ملياراتِ دولار مطلوبةٍ للاستجابة لهذا العام في سوريا.
ويشمل ذلك 8% فقط من مبلغ 1.4 مليار دولارِ المخصّص للاستجابة الإنسانية عبرَ الحدود في شمال غرب سوريا.
وكانت عاصفتان مطريتان، ضربتا مخيماتٍ شمالَ غربي سوريا، مطلعَ العام الحالي وخلّفتا سيولًا وفيضانًا في روافدِ نهر العاصي ، وأضرارًا بمئات المخيّمات التي تفتقر للمصارف الصحية والتي تعاني من انعدام البنيةِ التحتيّة.