الأردنُ يحبطُ عمليةَ تهريبِ مخدّراتٍ قادمةً من مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ

أحبطت الجماركُ الأردنيّة أمس الاثنين، تهريبَ 800 ألفَ حبّةِ مخدّرٍ من نوعِ “كبتاغون” على معبر جابر-نصيب الحدودي مع سوريا.

وقال المتحدّثُ باسم دائرة الجمارك الأردنية في بيان، إنَّ”الكوادرَ الجمركية العاملة في مركز جماركِ حدودِ جابر أحبطت بالتعاون مع الأجهزةِ الأمنيّةِ محاولةَ تهريب 800 ألفِ حبّة كبتاغون مخدّر قادمةً من سوريا عبرَ المركز الحدودي”.

وأضاف المتحدّثُ أنَّ الموادَ المخدّرة المضبوطة كانت مخبّأةً ضمن بضائعَ بهدف التهريب، وتمَّ ضبطُها بعد تفتيشٍ دقيقٍ للبضائع والاشتباه بأنّها تحوي مخدّرات، وِفقَ موقع قناةِ “المملكة” الأردنيّة.

وأكّد المتحدّث أنَّ كوادرَ دائرةِ الجمارك الأردنية “تعمل في كافّة المراكزِ الجمركية الحدودية جنباً إلى جنبٍ مع باقي الأجهزةِ الأمنيّة في جهدٍ تنسيقي وعلى أعلى المستويات في محاربة دخولِ هذه الآفات المخدّرة”.

والشُحنة المضبوطةُ هي الثانية التي يتمُّ الإعلانُ عنها من قِبل السلطاتِ الأردنيّة خلال الأيام الثلاثة التي تلت القمّةَ العربيةَ في العاصمة البحرينية المنامة، والتي دعا خلالها العاهلُ الأردني عبدُ الله الثاني الدولَ العربية الى مساعدة بلادِه في مواجهة عملياتِ التهريب القادمةِ من سوريا.

والجمعةَ، قال الجيش الأردني في بيان نقلاً عن مصدرٍ في القيادة العامة إنَّ المنطقةَ العسكريةَ الشرقيةَ وبالتنسيق مع الأجهزةِ الأمنية العسكرية وإدارةِ مكافحةِ المخدّراتِ أحبطت محاولةَ تسلّلٍ وتهريبِ كميّاتٍ كبيرة من المواد المخدّرة قادمة من الأراضي السورية.

وأضاف البيان أنَّ الاشتباكَ أدّى الى مقتلِ اثنين من المهرّبين وإصابة آخرين وتراجعِهم إلى داخل العمق السوري، إضافةً لضبط عددٍ من الأسلحة، و”تحويلِ المضبوطاتِ إلى الجهات المختصّة”.

ويقول مسؤولون أردنيون إنَّ هذه العمليات تتحكّمُ فيها الميليشياتُ الإيرانية التي تسيطر على مناطقَ كبيرةٍ من الجنوب السوري، بعد دعمِها لقوات الأسد في استعادة هذه المناطقِ من فصائل المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى