طيرانُ الاحتلالِ الروسي يكثّفُ هجماتِه على شمالِ غربِ سوريا

كثّفت طائراتُ الاحتلال الروسي هجماتِها على مناطق متفرّقة شمالَ غرب سوريا أمس الأربعاء، حيث تناوبت عدّةُ طائراتٍ على قصفِ المنطقة.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرّر الإعلاميّة بأنَّ طائراتِ الاحتلال الروسي استهدفت ظهرَ أمس الأربعاء محيطَ بلدة عرب سعيد غربي إدلب بالصواريخ الفراغية، مشيراً إلى أنَّ القصفَ استهدف منطقة حراجية ولم يسفر عن وقوع ضحايا.

كما شنّت الطائرات الروسية سبعَ غاراتٍ استهدفت المنطقةَ الواقعة بين بلدة الشيخ سنديان غربي إدلب، والسرمانية شمالي حماة، حيث طالت إحدى الغاراتِ محطّةَ المياه الواقعة بين البلدتين.

كذلك طالت الغاراتُ الروسية الكنيسةَ الإنجيلية ومحيطَها في بلدة الغسانية بريف جسر الشغور غربي إدلب.

وقُبيل منتصفِ ليلة اليوم الخميس 11 تموز، جدّدت طائراتُ الاحتلال الروسي غاراتِها على المنطقة، حيث استهدفت بعدّةِ غاراتٍ محيطَ قرية الحمامة بريف جسر الشغور غرب إدلب، وأشار الدفاع المدني السوري إلى أنَّ الغارات طالت بناءً سكنيّاً مجهّزاً كمسبح عائلي على أطراف القرية وبالقرب من مخيم أهل سراقب.

وأدّت الغارات إلى وقوع خسائرَ مادية دون تسجيلِ أيّ إصابات أو ضحايا بين صفوف المدنيين.

وتزامنت الغارات مع تحليقٍ مكثّفٍ لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، ومع قصفٍ بالطائرات المسيّرة الانتحارية استهدف بلداتِ بينين والبارة ودير سنبل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وهذه الغارات هي الأولى منذ 23 أيار الفائت، حين استهدفت المقاتلاتُ الروسية محورَ الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي بأربعِ غارات، وبلدات رويحة وشنان ومعربليت في جبل الزاوية جنوبي إدلبَ بخمسِ غاراتٍ.