محامٍ لبناني : اليدُ العاملةُ السوريةُ تساعدُ في صمودِ الاقتصادِ اللبناني

قال المحامي اللبناني محمد صبلوح، وفقاً لما نقلتْه قناةُ حلب اليوم، إنَّ سببَ صمود الاقتصاد اللبناني في مواجهة الأزمة التي يمرُّ فيها، هو وجودُ اللاجئين السوريين.

موضّحاً أنَّه لولا اليدُ السورية العاملة في لبنان لانهارَ اقتصادُه أسوأ انهيار، حيث دعا الحكومةَ اللبنانية للالتزام بالاتفاقيات الإنسانية الدولية، والنظرِ بمعالجة ملفِّ اللجوء السوري بإنسانيّة وعقلانيّة وحكمة.

وأضاف صبلوح، إنَّ لبنان يشهد حالياً أكبرَ هجمةٍ عنصريّةٍ على اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنَّ الجيش اللبناني يقوم بمداهمة مخيّمات اللاجئين السوريين وتشميعِ بيوتهم بالشمع الأحمر وطردِهم منها، بحسب تقرير حلب اليوم

ولفت صبلوح:”على الرغم من توقيع لبنان اتفاقيةً في عام ألفين تضمن مناهضةَ التعذيب، واتفاقيةَ عدم التعذيب على أرضه، والتي تلزمه بتنفيذها، نراه ينتهك حقوقَ اللاجئين، ويتعامل معهم بعنصريّة في ظلِّ غيابِ المجتمع الدولي، الذي يجب عليه أنْ يضغطَ على لبنان لاحترام الإنسان بالدرجة الأولى، واحترامِ الاتفاقيات الدولية التي وقّعَ عليها في الدرجة الثانية”

وأكّد أنَّ الترحيلَ في القانون يجب أنْ يكونَ عن طريق القضاء، بقرار منه، أو عبرَ قرارِ مدير عام الأمن العام، بعد دراسة كلِّ ملفٍّ على حدة، وتابع: “اليوم نرى أنَّ الأمنَ اللبناني هو من يفعل ذلك بالرغم من أنَّها ليست من صلاحيته، مما يجعله سبباً في المخاطرة بأرواح المعارضين والمنشقّين السوريين”، بحسب حلب اليوم

يُذكر أنَّ الشَّبكةَ السورية لحقوق الانسان وثّقت اعتقال ما لا يقلُ عن 126 شخصاً، استهدفت العائدين من اللاجئين السوريين أثناء محاولتِهم الوصولَ إلى مناطق عودتهم الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بينهم الشابُّ المنشقُّ أحمد حللي الذي تُوفي في سجون الأسد إثر تعذيبِه بعد أنْ قام الأمنُ اللبناني بتسليمه لها في أثناء لجوئه إلى لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى