هجماتٌ مستمرّةٌ على القواعدِ الأمريكيةِ شرقي سوريا

يستمرُّ استهدافُ القواعد الأمريكية المنتشرةِ في مناطق سيطرةِ ميليشيا “قسدٍ” شرقي سوريا، من قِبل الميليشياتِ العراقية المواليةِ لإيران، منذ السابعِ عشر من تشرين الأول من العام الماضي.

وأفادت مصادر إعلاميةٌ اليوم الاثنين بأنَّها رصدت سقوطَ صاروخين متتاليين على القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” للغاز بريف ديرِ الزور شمالي شرقي سوريا، دون انفجارِهما، مشيرةً إلى أنَّ الميليشياتِ المدعومة من إيران هي من أطلقت الصاروخين.

وأوضحت المصادر أنَّ القواتِ الأمريكية ردّت على مصادر انطلاقِ الصواريخ، عبرَ 3 قذائفَ مدفعية سقطت قرب السكن الشبابي في معسكر طلائعِ البعث في مدينة دير الزور.

كما ذكرت مصادرُ أخرى مساء أمس الأحد، أنَّه سُمِع أصواتُ انفجاراتٍ من داخل القاعدة الأميركية في مدينة الشدّادي جنوبي محافظةِ الحسكة، مُضيفةً أنّ المضادّاتِ الجوية الأرضية للقوات الأميركية في القاعدة حاولت التصدّي لهجوم صاروخي عليها.

كما أفادت باستهدافِ القاعدة الأميركية في القرية الخضراءِ في العمق السوري، والتي تحوي مساكنَ القوات الأميركية في قاعدة حقلِ العمر النفطي في ريف دير الزور.

من جانبها، أعلنت ميليشيا “المقاومةِ الإسلامية في العراق”، استهدافَ قاعدتَي حقل العمر النفطي، والشدّادي الأمريكيتين في العمق السوري، بواسطةِ طائراتٍ مسيّرةٍ.

وادّعت الميليشيا المدعومةُ من طهران في بيان، أنَّ هجماتِها تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلالِ الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلالُ الإسرائيلي في غزّة.

وأمس الأحد، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين في البنتاغون” أنَّ “نحو 70 جنديّاً أمريكيّاً أصيبوا بجروحٍ في الهجمات الأخيرة بسوريا والعراق”.

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، أعلن البنتاغون، أنَّ عددَ الهجمات التي تعرّضت لها القواعدُ العسكريةُ الأمريكية في العراق وسوريا بلغتْ 130 هجوماً منذ 17 تشرين الأول من العام الماضي.