مقتلُ عناصرَ لقواتِ الأسدِ في باديةِ ديرِ الزورِ

لقي ثلاثةُ عناصر من قوات الأسد مصرعَهم أمس الثلاثاء في هجوم شنّه عناصرُ من تنظيم “داعش” بريف دير الزور، في هجومٍ هو الثاني خلال يومين.

وقالت مصادرُ إعلاميّة موالية إنَّ اشتباكاتٍ عنيفةً اندلعت بين قوات الأسد وعناصرِ تنظيمِ “داعش” في منطقة الشولا بريف دير الزور.

ووفقاً للمصادر فقد أسفرت الاشتباكاتُ عن مقتل ثلاثةِ عناصرَ من قوات الأسد، كما قُتل عددٌ من عناصرِ تنظيم “داعش”.

ولفتت المصادرُ إلى قوات الأسد وروسيا استهدفت مواقعَ للتنظيم في بادية السخنة وجبالِ البشري وجنوبي الرقة.

ويُعدُّ هذا الهجومُ الذي يستهدف قواتِ الأسد والميليشيات الموالية لها هو الثاني خلال يومين، حيث سبقه هجومٌ شنَّه عناصرُ “داعش” على نقطةٍ عسكرية لميليشيا “الفيلق الخامس” في بادية الشولا بريف دير الزور.

وذكرت مصادرُ محليّةٌ حينَها أنَّ الهجومَ أسفر عن مقتل 4 عناصر والتنكيل بجثثِهم وتقطيعِ رؤوسهم، وأخذوها معهم قبلَ الانسحاب.

كما قُتل قبلَ أيام قياديٌّ وعنصران من ميليشيا “لواء القدس”، المواليةِ لقوات الأسد، بانفجار عبوةٍ ناسفة كانت مزروعةً داخل سيارةِ القيادي قربَ السخنةِ بريف حمص الشرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى