مظاهرةُ السويداءِ تتضامنُ مع إدلبَ وفلسطينَ ولبنانَ
تظاهر عددٌ من المدنيين في ساحة الكرامة وسطَ مدينة السويداء جنوبي سوريا، أمس الجمعةَ، مطالبين بالحرية والتغيير السياسي وإسقاطِ نظام الأسد.
وحمل المتظاهرون شعاراتٍ عديدة ومطالباتٍ وُجّهت للمنظمات الأممية والدولية للتدخّلِ وإيقافِ الحرب الإسرائيلية على غزّة ولبنان، كما طالبوا بتفعيل القراراتِ الأممية المتعلّقةِ بالحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة في سوريا.
كما رفع المتظاهرون لافتاتٍ تُدين قتلَ وقصفَ المدنيين في غزّة ولبنان وإدلب، مشيرين إلى أنَّ القاتلَ واحدٌ وإنْ تعدّدت الوجوه والتسميات.
وحمّل المتظاهرون نظامَ الأسد وِزرَ كلِّ ما يحصل، منتقدين سياستَه المزدوجة في التغاضي عن تمدّد إسرائيل واحتلالِ أراضٍ سورية في القنيطرة في الوقت الذي يقصُف فيه السوريين المدنيين في إدلب، لغاية تحريرها من مواطنيها.
وأكّد متظاهرون استمرارَهم في ساحات الحرية رغمَ التهميش المتعمّد للحِراك الذي تجاوز العامَ والشهرين، ورغم الأحداثِ الإقليمية والسورية الكبيرة، معتبرين أنَّ قضيتَهم هي الأهمُّ، وأنَّ أهدافَهم وشعاراتِهم هي أساس لتحرّر الشعب السوري وكلِّ الشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعبُ الفلسطيني واللبناني، مشدّدين على أنَّ العدو واحدٌ، من الاحتلال الإسرائيلي مروراً بنظام الأسد، والميليشياتِ الموالية لإيران.