مبادرةٌ سعوديةٌ لتمكينِ 750 متضرّراً من الزلزالِ شمالَ غربِ سوريا
أطلقت المملكةُ العربية السعودية مبادرةً إنسانية متكاملةً لكفالة الأيتام ومعيلاتهم المتضرّرين من الزلزال، تستهدف 750 مستفيداً في مناطق الباب، وعفرين، وأعزاز بريف حلب شمالَ غربِ سوريا.
وأفادت وكالةُ الأنباء السعودية “تاس” بأنَّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقع
اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسساتِ المجتمع المدني في الشمال السوري، لرعاية الأيتام والتمكينِ الاقتصادي لمعيلاتهم المتضرّرين من الزلزال في شمال سوريا, حيث وقّع الاتفاقيةَ مساعدُ المشرف العام على المركز للعمليات والبرامجِ المهندسُ أحمدُ بن علي البيز.
ويهدف المشروع إلى دعمِ الأيتام والتمكين الاقتصادي لمعيلات الأيتام من خلال توفيرِ الاحتياجات الأساسية للأيتام من الحقائب المدرسية، وحقائبِ النظافة الشخصية، والكسوة الموسمية، وتوزيع كفالة شهرية لـ 600 يتيمٍ ويتيمةٍ.
وشملت خطّةُ الدعم تقديمَ خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية للأيتام، لمساعدتهم على تجاوز آثارِ الكارثة وتداعياتها النفسية.
كما ركّزت المبادرة على التمكين الاقتصادي، عبرَ برنامج تدريب مهني يستهدف 150 من معيلات الأيتام في مجالات الخياطةِ وتربيةِ المواشي وتصنيع منتجات الألبان والأغذية المنزلية.
ويتضمّنُ البرنامج تزويدَ المستفيدات بالأدوات المهنيّة اللازمة والمواشي، بما فيها الأبقارُ والأعلاف، لتمكينهن من بدء مشاريعهن الخاصة وتحقيقِ الاستدامةِ المالية.