الحكومةُ المؤقّتةُ تعلنُ توسيعَ عملياتِها العسكريةِ نحوَ تلّ رفعت بريفِ حلبَ
أعلن رئيسُ الحكومة السورية المؤقّتة، عبد الرحمن مصطفى، عن توسيع العملياتِ العسكرية لتشملَ مدينة تلّ رفعت شمالَ غربي سوريا، والتي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”.
وقال مصطفى إنَّ “الجيشَ الوطني سيحرّرُ تلّ رفعت في أسرعِ وقتٍ ممكن عبرَ تنفيذ عمليات من عدّة محاورَ في الجنوب والشرق، ومن مناطق عمليات (درع الفرات) و(غصن الزيتون)”.
وأوضح أنَّ “قسد” حاولت استغلالَ الفرصة للسيطرة على مطار حلب ومطارات عسكرية، والاستيلاءَ على المحطة “الحرارية”، لكنَّ الفصائلَ الثورية استعادت السيطرةَ على هذه المناطق، وِفق ما نقلت قناة “A haber” التركية عن رئيس الحكومة أمس السبت 30 من تشرين الثاني.
وأمس السبت، أطلق “الجيشُ الوطني السوري”، عمليّةً عسكرية، تحت مسمّى “فجر الحرية“، لتحرير مناطق بريف حلب تحت سيطرةِ نظام الأسد وميليشيا”قسد”.
وتزامنت “فجرَ الحرية” مع عمليةِ “ردع العدوان” التي أطلقتها “إدارةُ العمليات العسكرية” انطلاقاً من إدلب وبدأت محاورُها من ريف حلب الغربي، وحرّرت بموجبها معظمُ أحياءِ حلب، وريفِ إدلب الشرقي والجنوبي وصولًا إلى مشارف حماة.
وضمن عملية “فجر الحرية” بسطَ الجيشُ الوطني سيطرتَه على أجزاءَ من الريف الشمالي الشرقي لحلب، انطلاقًا من تادف وأريافِ الباب شرقي حلب، وأعلنت الفصائلُ تحريرَ عدّةَ قرى وبلدات ونقاط أبرزُها مطارُ “كويرس” العسكري.