تفجيرٌ يطالُ عناصرَ لقواتِ الأسدِ في ريفِ درعا
تعرّضت قواتُ الأسد في بلدة مليحة العطش بريف درعا لتفجيرٍ بحزامٍ ناسفٍ، بعد أيام على تفجيرات “عنيفة” شهدتها المحافظة وسُجلت ضد مجهول.
ونقلت مصادرٌ محليةٌ أنّه سُمع إطلاقُ نار كثيفٍ أعقبه انفجارٌ ضخم هزّ المنطقة الشرقية لمحافظة درعا، فجر اليوم السبت 27 من تموز،
وأفادت المصادرُ عن اقتحام عناصرَ يتبعون لقوات الأسد بمشاركةٍ من عناصر الفيلق الخامس التابع للاحتلال الروسي، فجرًا، لأحد المزارع الواقعة بين مدينة الحراك وبلدة مليحة العطش شرقي درعا.
واضافت المصادرُ إنّ اشتباكًا بالأسلحة الرشاشة دار بين العناصر وشخصٍ يتبع لتنظيم “داعش” يتواجد في مزرعة جنوب مليحة العطش، ليُفجّر عنصر “داعش” نفسَه بعد ذلك بعناصر قوات الأسد والفيلق الخامس، ما أدّى لسقوط ستة جرحى.
وأشارت المصادرُ إلى أنّ مدينة “الحراك” تشهد توترًا واستنفارًا أمنيًا منذ ساعات الصباح الأولى، على خلفيةِ سقوط جرحى من أبناء المدينة المنتمين للفيلق الخامس حيث جرى إسعافُهم إلى مشفى إزرع الوطني.
وأوضحت المصادرُ أنّ قواتِ الأسد قامت بحملة مداهمات واعتقالات في بلدة مليحة العطش أسفرت عن اعتقال شخصين، حيث جرى اقتيادُهم إلى مدينة إزرع.
وتتصاعد وتيرةُ العمليات الأمنية في محافظة درعا مع مرور عام على اتفاق “التسوية” الذي قضى بخروج الفصائلِ المعارضة برعاية الاحتلال الروسي، وكانت أبرزُ العمليات تفجيرًا طال حافلة مبيتٍ للفرقة الرابعة في قوات الأسد المعروفة بولائها للاحتلال الإيراني وتفجيرًا آخر طال ضابطًا برتبة عقيد، في 17 من تموز الحالي.
سبق ذلك تعرّضُ دوريةٍ روسية لمحاولة تفجير بعبوةٍ ناسفة في الريف الشرقي لدرعا في 14 من الشهر الحالي، وذلك حسبما اعترف به مركزُ المصالحة الروسي في سوريا، وعزا الأمرَ إلى مسلحين مجهولين، بحسب وكالة “سبوتينك”.