مقتلُ خمسةِ ضباطٍ لقواتِ الأسدِ بتفجيرِ شرقي السويداءِ
قُتِلَ خمسةُ عناصرَ من قوات الأسد برتبة “ملازم” وأصيب آخرون، جرّاء تفجيرِ عبوةٍ ناسفة في محيط قرية “طربا” في الريف الشرقي للسويداء.
وتحدثت صفحاتٌ إخبارية محلية على “فيس بوك”، اليوم الأحد 28 من تموز، أنّ ضابطًا برتبة “ملازم أول” وأربعةً آخرين برتبة “ملازم شرف”، قتلوا وأصيب عنصران آخران جرّاء انفجار عبوة ناسفة في ريف السويداء الشرقي.
وذكرت إحدى الصفحاتِ أنّ الانفجار كان بسبب عبوةٍ ناسفة “من مخلٌفات التنظيماتِ الإرهابية” (تنظيم “داعش”) انفجرت في مزارعِ الخطيب في قرية “طربا شرقي السويداء”، خلال عملياتِ تمشيطِ المنطقةِ، بحسب تعبيرها.
وتعيش محافظةُ السويداء حالةً من الفوضى الأمنية منذ العامِ الماضي، وتزايدت خلالَ الأشهر الأخيرة، لتطالَ مقراتٍ أمنية وعسكرية لنظام الأسد وسطَ عجزٍ أمني عن مواجهةِ الفوضى.
وكان مبنى الأمن السياسي في السويداء تعرّض في حزيران الماضي، لاستهدافِ بقذيفة من قبل مجهولين ما أدّى لإصابة عددٍ من العناصرِ، ليكونَ الاستهدافُ الثاني لفرع أمني في المدينة خلال أسبوع, بحسب مصادرَ محليةٍ.
سبق ذلك استهدافُ مبنى الأمن العسكري في السويداء بقذيفةٍ مشابهة من قبل مسلحين مجهولين ما أسفر عن أضرارٍ مادية بعد إصابتها جدرانَ المبنى.
وفي أيار الماضي قتل عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفةِ لقوات الأسد، إثرَ هجومٍ لمسلحين مجهولين على أحد حواجزِ الميليشيا مدينة السويداء.
كما شهدت المدينةُ اضطراباتٍ عدّة خلالَ الأشهر الماضية على خلفية أحداثٍ أمنيةٍ بين السكان والقواتِ الأمنية التابعةِ لنظام الأسد، أبرزُها حوادثُ الخطفِ والقتل.
وعقب ذلك أطلقت فصائلُ محلية وهيئاتٌ مجتمعية نداءاتٍ للجهاتِ الأمنية لتحمّلِ مسؤوليتها تجاه تلك العصاباتِ التي قامت بعملياتِ خطفٍ متكرّرةٍ في المحافظةِ.