رسالةٌ تكشفُ الخلافَ بينَ ميليشيا “الحرسِ الثوري” ونظامِ الأسدِ في ديرِ الزورٍ
كشفت رسالةٌ من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، أمس الأربعاء، إلى قيادة قوات الأسد في دير الزور، شرقي سورية، عن حجمِ الخلاف بين الطرفين، بسبب هروب عناصرَ من الأخير إلى صفوف ميليشيا “الحرس الثوري”.
وذكرت مصادرُ إعلامية محلية أنّ الرسالة التي وصفتها بـ”شديدة اللهجة” طالبت قواتِ الأسد بالكفّ عن التضييق على عناصر ميليشيا “الحرس الثوري” في المحافظة.
وجاءت الرسالةُ بحسب المصادر، عقبَ تضييق قوات الأسد على العناصر الذين انشقّوا عنها وعن ميليشيا “الدفاع الوطني” وانضموا إلى ميليشيا “الحرس الثوري” في ديرالزور.
وأضافت المصادرُ أنّ، قواتِ الأسد حاولت اعتقال مسؤول الفرز في ميليشيا “الحرس الثوري” على إحدى نقاط تفتيشها على طريق الميادين – البوكمال، وأنّ العملية باءت بالفشل، مما أدّى إلى توتّر بين الطرفين في المنطقة.
كما أشارت إلى أنّ، الرسالة حملت تهديداً واضحاً بالتدخّل عسكرياً إنْ واصلت مخابرات نظام الأسد التضييق على العناصر السوريين المنتسبين إلى ميليشيا “الحرس الثوري”.
وكان العشراتُ من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” قد انشقّوا وأعلنوا انضمامهم إلى ميليشيا “الحرس الثوري” في الميادين على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعصفُ بـ”الدفاع الوطني”، وما ترتّب عليها من انقطاع في الرواتب.