طائراتُ نظامِ الأسدِ الحربيةِ تقصفُ ريفَ إدلبَ بعدَ توقّفٍ استمرَّ أكثرَ من عشرةِ أيامٍ
استأنف طيران نظام الأسد الحربي وطيران الاحتلال الروسي اليوم الخميس قصفهما بلدات الشمال المحرَّرِ بعدَ توقّفٍ دام أكثر من عشرة أيام.
أفاد مراسل شبكة المحرَّرِ بأنّ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد استأنف قصفه لمدن وبلدات الشمال المحرَّرِ بعد توقّفٍ استمر ثلاثة عشر يوماً.
وأضاف المراسل بأنّ طيران نظام الأسد الحربي استهدف بغارات جويّة أطراف مدينة معرة النعمان وبلدات حزارين ومعرزيتا وسفوهن وبينين وكفرومة بريف إدلب الجنوبي.
وكان طيران الاحتلال الروسي قد خرق “التهدئة” لليوم الثاني على التوالي, واستهدف منطقة الشغر قرب مدينة جسر الشغور بغارتين متتاليتين, واقتصرت الأضرار على المادية, حسب ما أفاد مراسلنا
وقال المراسل إنّ قوات الأسد قصفت بالقذائف المدفعية والصاروخية منذ ساعات الصباح مدينة “كفرنبل” وبلدات “النقير ومعرة حرمة وحزارين وكفروما والركايا” بريف إدلب الجنوبي.
ويعتبر قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد هو الأول منذ الإعلان عن وقْفِ إطلاق النار من جانب الاحتلال الروسي ونظام الأسد في 31 آب الماضي.
وكانت طائرات الاحتلال الروسي قد استهدفت قرية الضهر قرب بلدة دركوش غربي إدلب، وأطراف بلدة كفرتخاريم، فجر أمس الأربعاء، وأسفر عن استشهاد مدني، بحسب ما أفاد مراسلنا يوم أمس.
وقال “الدفاع المدني” في إدلب عبر معرّفاته الرسمية، إنّه ورغم إعلان الاحتلال الروسي وقْفَ إطلاق النار في إدلب، استُهدفت بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بـ 155 قذيفة مدفعية وصواريخ ثقيلة, يوم أمس الأبعاء 11 ايلول.
يذكر أنّ الاحتلال الروسي أعلن في 30 آب الماضي أنّ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها ستبدأ “وقفَ إطلاقِ نار” ابتداءً من من يوم 31 من الشهر ذاته.