الخارجيةُ الأمريكيةُ تعلنُ تقديمَ دعمِها لإنجاحِ عملِ اللجنةِ الدستوريةِ السوريةِ
أعلنت الخارجية الأمريكية عن تفاؤلها بخصوص انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية، وما قد تحمله معها من تغيير إيجابي في الوضع السوري.
حيث جاء ذلك خلال لقاء عقده مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية “جويل ريبورن” يومَ أمس الثلاثاء مع عدد من الصحفيين السوريين في مدينة جنيف السويسرية.
وقال “ريبورن”: إنّ “الاجتماعات المتعلقة باللجنة الدستورية المنعقدة في جنيف هذا الأسبوع تحمل معها أملاً كبيراً وباباً للانتقال إلى حلّ سياسي وتحقيق تغيير كبير”.
ولفت “ريبورن” إلى أنّ “للولايات المتحدة فريقاً كبيراً يتواجد حالياً في جنيف من أجل مواكبة انطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية”.
كما وأشار “ريبورن” إلى أنّ أسباب الصراع السوري هي أسباب سياسية، وليست عسكرية، ولذلك فإنّ الحلّ يجب أنْ يكون سياسياً.
مضيفاً بقوله: “من الضروري أنْ تتمّ الاستجابةُ لمطالب الشعب السوري التي كانت هي السبب في انطلاق الثورة السورية”، ومؤكّداً على أنّ “القرار الأممي رقم 2254 هو المسار الصحيح والوحيد للوصول إلى حلٍّ سياسي بالنسبة للإدارة الأمريكية”.
كما أكّد المسؤول الأمريكي أنّه “لا يمكن الوصول إلى حلٍّ سياسي في سوريا دون معرفة مصير المعتقلين والمختفين قسرياً، مشيراً إلى أنّه “لدى منظمات المجتمع المدني قوائم بوجود ما يزيد عن 180ألف معتقلٍ أو مختفٍ من قبل نظام الأسد، كما تشير تقديرات أخرى إلى وجود أكثر من 215 ألفاً”.
ولفت “ريبورن” إلى أنّه “في المرحلة الحالية يوجد دعم إيجابي من قبل المجتمع الدولي للجنة الدستورية السورية، كما أنّ “الولايات المتحدة الأمريكية تقدّم دعمها لقائمتي المجتمع المدني والمعارضة السورية”.