مقتلُ وجرحُ عناصرَ من قواتِ الأسدِ والميليشياتِ بديرِالزورِ والحسكةِ
قتل نحو 15 عنصراً من قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، ليل الأحد- الاثنين، بانفجارٍ وهجومٍ لتنظيم “داعش”، في محافظة دير الزور، شرقي سورية.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أنّ ثلاثة عناصر من قوات الأسد قتلوا بانفجار لغمٍ في قرية “طابية جزيرة” بريف ديرالزور الشرقي. كما اغتيل ثلاثة آخرون من ميليشيا “الصناديد” الموالية لـ”قسد” بنيران مجهولين قرب بلدة اليعربية في ريف الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية.
وتنتشر في المناطق التي خرجت عن سيطرة تنظيم “داعش” ألغامٌ ومتفجراتٌ، أدّت إلى مقتل المئات من العسكريين.
في غضون ذلك، تعرّض موقع لميليشيا “فاطميون” الأفغانية و”اللواء 47″ التابعين لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في دير الزور، لهجومٍ من قبل خلية تابعة لـ”داعش” ما أسفر عن مقتل نحو ثمانية عناصر وإصابة آخرين. وقالت مواقع محلية إنّ الهجوم وقع في بادية مدينة البوكمال، ونقلت سيارات تابعة للميليشيات القتلى والجرحى إلى مستشفى المدينة.
ويتمركز في مدينتي البوكمال والميادين الخاضعتين لسيطرة نظام الأسد العديد من الميليشيات المحلية والأجنبية، ومن أبرزها ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، وميليشيا “فاطميون” الأفغانية, وتدعم هذه الميليشيات عمليات قوات الأسد في المنطقة، كما أدّى انتشارُها إلى هروب مئات العائلات من المدينة باتجاه مناطق أخرى.
وتشنّ خلايا “داعش” هجمات متكرّرة على مواقع لقوات الأسد وميليشياتها، وميليشيا “قسد” في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة.
وتنتشر هذه الخلايا في المنطقة الصحراوية شرقي سورية، وقد اتخذتها منطلقاً لعملياتها منذ خسارة التنظيم آخر معاقله في بلدة الباغوز، مطلع العام الجاري.