نظامُ الأسدِ يشنُّ حملةً لاعتقالِ 100 شابٍ من مدينةِ التلِّ
شنّت قوات الأسد، أمس الثلاثاء حملة في مدينة التلّ قرب دمشق، بهدف اعتقال 100 شابٍ رفض نظام الأسد تسوية أوضاعهم قانونياً.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة” أنّ عناصر تابعين لفرع “الأمن السياسي” انتشروا في أحياء البيبة والغربي وطريق المقبرة بحثاً عن الشباب المطلوبين، دون إبلاغهم بذلك.
وأضافت أنّ “الحملة تأتي بعد رفض تسوية أوضاع الشبان”، مشيرةً إلى أنّ “بينهم متطوعين في الميليشيات الرديفة لقوات الأسد”.
وأشارت إلى أنّ العناصر أقاموا نقاط تفتيش في محيط المدينة، واعتقلوا أحد الشبان على نقطة تفتيش “البانوراما” الواقع وسط المدينة.
كذلك أشارت إلى أنّ قوات الأسد اعتقلت الأسبوع الفائت امرأتين وشاباً في مدينة قدسيا، بريف دمشق، بعد مداهمة منزل في حي العمري.
ووثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقلّ عن 203 حالات اعتقال تعسفي في سورية خلال تشرين الثاني المنصرم، بينها 138 حالة تحوّلت إلى اختفاء قسري.
وأوضحت الشبكة في تقرير أصدرته، الاثنين الفائت، أنّ نظام الأسد اعتقل منهم 112، بينهم امرأة واحدة، وأنّ ما لا يقلّ عن 116 نقطة تفتيش ومداهمة نتجت عنها حالات حجز للحرية تمّ توثيقها في نوفمبر في مختلف المحافظات السورية، كان أكثرها في محافظة حلب، وتصدَّرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات تلتها “قسد”.
كذلك سجّل 4445 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع عام 2019، وطالب مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سورية، وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة.