المقدادُ: الكيماويُ في سوريا جزءٌ من المؤامرةِ الكونيّةِ علينا!!
اتهم نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، تركيا والسعودية بـ“تزويد تنظيمات إرهابية” في سوريا بمواد كيميائية، معتبراً ملفَ الكيميائي ”جزءاً من المؤامرة“ على سوريا، بدأت عام 2013 على حدّ وصفه.
وقال المقداد في تصريحاتٍ لقناة ”الميادين المقرّبة من نظام الأسد، إنّ فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “ينسّق مع المسلحين والخوذ البيضاء“ في تركيا. وأنّ النظام لن يعترف بالتقارير الصادرة عن المنظمة، ولن يستقبلَ فريق التحقيق الخاص بها.
وأضاف المقداد بأنّ المنظمة التي ”تهيمن أمريكا عليها، شكّلت وفداً زوّر التقارير والتحقيقات“ في سوريا على حدّ تعبيره.
يأتي ذلك في وقت تستعدّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإصدار تقريرٍ يحدّدُ مرتكبي جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وسط معارضة روسية لصلاحيات الفريق الذي أنشأته المنظمة للتحقيق في هجوم على بلدة دوما وقع في نيسان/أبريل من العام الماضي.
وألقى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باللوم على نظام بشار الأسد في 32 من الحالات الـ 37 التي استخدمت فيها أسلحة كيماوية ضد المدنيين في سوريا.