المجلس المحلي في جبل شحشبو يطالب بإغاثة النازحين من قصف قوات الأسد
أكد المجلس المحلي في جبل شحشبو أن العائلات النازحة في المنطقة تقطن معظمها حاليا في العراء بسبب كثافة النزوح في المنطقة قديما وحاليا، وسط ظروف معيشية صعبة للغاية، مشيراً إلى أن معظم العائلات خرجت دون أمتعة بسبب كثافة القصف.
وطالب المجلس المنظمات والجهات الإنسانية بإغاثة 840 عائلة نازحة جديدة موثقة بالاسم لدى مكتب الإحصاء في المجلس، وذلك من خلال تأمين احتياجاتهم الطارئة كخيم وسلل طوارئ.
كما طالب المجلس الجهات المانحة بالوقوف عند واجباتها والإسراع بتلبية المناشدة ومواجهة حالات النزوح القادمة إن حصلت.
ونوه المجلس إلى أن جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية استجابت لنصف تلك العوائل بمرحلتين من الطوارئ، عبر وجبات وسلل لكن هنالك النصف الآخر بقي دون مساعدة.
وشدد المجلس على ازدياد عدد النازحين في قرى جبل شحشبو بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قرى سهل الغاب الجنوبي ومدينة قلعة المضيق والقرى المحيطة بها ومدينة خان شيخون جنوب إدلب من قبل قوات الأسد والقواعد الروسية والميليشيات التابعة لها، الأمر الذي تسبب بنزوح قرابة الـ ۹۰٪ من سكان المنطقة المذكورة وخاصة خلال الأيام القريبة الماضية متوجهة إلى مناطق أقل عرضة للقصف وبجوار النقاط التركية.
وأشار المجلس إلى وصول عدد كبير من العائلات من قرى “الحويز – الشريعة – باب الطاقة – الحواش – الحويجة – جسر بيت الراس – التويني – الجابرية – الكركات”، ومن مدينتي “خان شيخون و قلعة المضيق” ومن بينهم عائلات نازحة قديما في الأماكن المذكورة إلى منطقة شحشبو.