موسكو تعلّقُ على تطوراتِ إدلبَ وطهرانُ تعرضُ وساطةً جديدةً بين الأتراكِ ونظامِ الأسدِ
عرض وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” يوم أمس الاثنين وساطة جديدة بين تركيا ونظام الأسد، وذلك بعد وقت قصير من قصف نظام الأسد لقاعدة عسكرية بإدلب، وقتلهِ عدداً من الجنود الأتراك.
وقال “ظريف” في تغريدة نشرها بموقع تويتر: إنّ “الجمهورية الإيرانية مستعدّة لتسهيل ظروف الحوار بين سوريا وتركيا”، مضيفاً بأنّ “طهران تؤكّد من جديد استعدادها لتيسير الحوار بين البلدين”.
وطالب “ظريف” بضرورة “وقفِ النزيف واحترام السيادة ووحدة الأراضي السورية”، مشدّداً على أنّ “التصعيد الحالي لا يخدمُ سوى الإرهابيين وحماتهم”، بحسب تعبيره.
وبدورها، علّقت وزارة الدفاع الروسية أيضاً على التطوّرات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، وذلك بعد مقتلِ عددٍ من الجنود الأتراك في قصف مدفعي لنظام الأسد، حيث قال الكرملين في بيان له: إنّ “روسيا قلقة من تصعيد التوتر في إدلب”، مؤكداً أنّه “ليس من المخطّط إجراء لقاء بين بوتين وأردوغان، ولكن يمكن أنْ يتمّ ذلك عند الضرورة”.
كما ذكر المتحدّث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف” خلال مؤتمر صحفي وردّاً على سؤال في هذا الصدد: “ما زلنا قلقين”، وأضاف: “أما فيما يتعلّق بلقاء الزعيمين، فلا توجد حتى الآن خططٌ محدّدةٌ لعقد لقاء، لكنّه سيعقد إذا استدعت الحاجة ذلك”.