القواتُ التركيةُ تثبّتُ نقطتينِ على أطرافِ مدينتي الأتارب وبنّش
تمركزت القوات التركية اليوم الأربعاء في نقطة جديدة شرق مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، بعد تثبيتِ نقطة لها ليلاً على الطريق الواصل بين بلدة الجينة ومدينة الأتارب غربي حلب، في سياق استمرار التعزيزات العسكرية التركية لريف إدلب، مع تصاعد التوتّر مع نظام الأسد في المنطقة.
وقال مراسل شبكة المحرّر, إنّ رتلاً عسكرياً تركياً مدعوماً بالدبابات وصل مساء أمس الثلاثاء إلى ريف حلب الغربي, وثبّت نقطة تمركز للقوات التركية قرب مدينة الأتارب, على الطريق المؤدي إلى بلدة الجينة.
وأضاف المراسل أنّ القوات التركية قامت بتثبيت نقطة جديدة شرق مدينة بنّش بريف إدلب الشمالي.
وكانت القوات التركية أنشأت في 8 شباط الجاري، نقطة لها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، بعد يوم من تثبيت نقطة في منطقة الإسكان العسكري شرقي مدينة إدلب مركز المحافظة، سبقها تثبيتُ عدّةُ نقاطٍ في مطار تفتناز وحول مدينة سراقب.
وأيضا ثبّتت القوات العسكرية التركية، أربع نقاط عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطويق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب.
وجدّد الرئيس التركي اليوم تهديداته لنظام الأسد باستهداف قواته خارج حدود اتفاق سوتشي, حيث قال “في حال تعرّضِ القوات العسكرية التركية المتواجدة في نقاط المراقبة أو في أيِّ مكانٍ آخر في سوريا لأقلِّ الأضرار، فإنّه سيتمّ ضربُ مواقع قوات الأسد في كلِّ مكانٍ، دون التقيد باتفاق سوتشي الموقّع مع روسيا”.
وأضاف أردوغان: في هذه المرحلة أعلن من هنا واعتباراً من هذا اليوم أنّه إذا تَعرَّض جنودنا في نقاط المراقبة أو في أيّ مكان آخر لأقلّ ضررِ فسنضرب قوات نظام الأسد في كلّ مكانٍ دون تقيُّد بحدود إدلب أو مذكّرة سوتشي